أخبار الآن | القنيطرة – سوريا – (محمد الحوراني)
استمرت معارك عنيفة لعدة أيام بين قوات النظام والميليشيات الموالية له ضد فصائل الجيش الحر، ضمن معركة أطلقت ثاني أيام عيد الأضحى المبارك للسيطرة على النقاط والثكنات العسكرية في ريف القنيطرة الشمالي، وفتح الطريق إلى الغوطة الغربية من ريف دمشق.
وفي لقاء خاص لتلفزيون الآن صرح الناطق الاعلامي لألوية الفرقان "صهيب الرحيل"، أبرز الفصائل المشاركة في معركة "وبشر الصابرين"، بما يلي:
بدأت المعركة بتمهيد مدفعي وصاروخي على نقاط تمركز فيها قوات النظام والميليشيات الموالية، واتبعنا استراتيجية جديدة في هذه المعركة لأهميتها ولتحقيق أهدافها نحو فتح الطريق إلى غوطة دمشق الغربية، حيث تمكنا من اقتحام خط دفاع النظام الأولي لتلك النقاط واستطعنا بعدها السيطرة على سرية "طرنجة" في ظهر أمس الاثنين.
وأضاف "الرحيل": "قمنا بتدمير آليات النظام، وقتلنا عدداً كبيراً من جنوده وقائد سرية طرنجة النقيب شعبان، كما اغتنمنا ثلاث دبابات وعربة شيلكا ومضادات أرضية عيار "23" مم وصواريخ مضادة للدروع".
أشار الرحيل إلى أن الفصائل المقاتلة تقدمت بشكل ملحوظ وسيطرت على سرية طرنجة التابعة للواء "90" مشاة، ودمرت ثلاث دبابات وعربة شيلكا وقتلت أكثر من عشرين عنصراً من قوات النظام السوري .
وتابع: إن استطاع الجيش الحر فرض سيطرته على باقي النقاط المعلنة ضمن معركة وبشر الصابرين، سيتم فتح طريق الغوطة الغربية بشكل كامل، وتصبح مدينة البعث مركز محافظة القنيطرة محاصرة من كافة الجهات .
أهمية معركة "وبشر الصابرين" واستراتيجيتها
تعتبر النقاط المستهدفة من قبل جيش الحر من أهم تحصينات اللواء "90" مشاة في القنيطرة، الذي ينتشر في كل من "بيت جن" وبلدة "سعسع" و"جبل الشيخ".
وبسيطرة الثوار عليها يتم فتح الطريق بشكل كامل إلى الغوطة الغربية من العاصمة دمشق.
وتضم المعركة أربع غرف عمليات من الجيش الحر تتوزع على عدة قطاعات ومحاور لتشتيت قوات النظام والميليشيات الموالية له وقطع خط إمداده لمنع وصول مؤازرات لعناصره عبر مدينة "سعسع" و"حضر وخان أرنبة" ومدينة البعث.