أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (متابعات)
عكست محاولة اغتيال فاطمة مسعود زوجة هلال الأسد، رئيس ميليشيا قوات الدفاع الوطني، في الساحل السوري ، حجم الصراعات الدائرة ضمن العائلة للهيمنة على الطائفة العلوية
فمنذ ايام قليلة أطلقت شقيقة هلال الأسد هالة الرصاص على زوجته فاطمة مسعود ما أسفر عن اصابتها اصابة بالغة حسبما نقلته صفحات موالية والتي افادت بان هذه العملية هي لوضع حد لتمرد فاطمة مسعود على عائلة الأسد وسعيها لاحتلال مركز زوجها الذي قتل العام الماضي، بالإضافة إلى المشاكل التي ترتبت من قيام ابنها سليمان الأسد بقتل ضابط برتبة عقيد ما أجج الغضب داخل الطائفة وما قات به بعد ذلك من تهديد الى ال الأسدعلى صفحتها على فيس بوك بفضح المستور اذا ما لم يتدخل بشار ويخرج ابنها من السجن
وتعرضت فاطمة مسعود الأسد إلى إصابة بأربع رصاصات من عضو في العائلة تدعى هالة الأسد (شقيقة هلال الأسد)، بحسب ما نقلته صفحتها على موقع فيسبوك.
وتشعر عائلة الأسد بقلق من محاولات فاطمة الأسد إثبات مكانتها في الساحل السوري كقائد للمنطقة ذات الغالبية العلوية، فالظهور العلني لها باللباس العسكري وأحيانا عبر سيارات مسلحة مرافقة لها لم يرق لباقي العائلة التي بادرت إلى لجمها، بحسب ما تناقله مؤيدون للأسد.
ونادت فاطمة بشار الأسد للتدخل في بيان نشرته على صفحتها العامة، حيث قالت "تعرضت السيدة فاطمة زوجة الشهيد هلال الأسد إلى اعتداء مباشر وعن سابق تهديد وإصرار أدى إلى إصابتها بأربع رصاصات من المعتدية هالة الأسد".
ويعتقد مؤيدون للنظام السوري أن محاولة الاغتيال أتت انتقاما منها على موقفها ضد آل الأسد في ما يخص قضية ابنها سليمان الذي أقدم على قتل الضابط، حيث سبق وأن هددت فاطمة مسعود الأسد آل الأسد بأنها ستفضحهم "واحدا واحدا وأنهم هم من تسببوا بجعل ابنها مجرما ومدمنا على المخدرات"، على حد قولها.
وهلال أنور الأسد ابن عم بشار الأسد، المتزوج من فاطمة مسعود الأسد وله خمسة أولاد. حصل على بكالوريوس في الاقتصاد، وتولى رئاسة قوات الدفاع الوطني وتولى رئاسة الشرطة العسكرية بالفرقة الرابعة، وتم قتله في 23 مارس 2014.
وقد تسبب سليمان بن هلال الأسد باندلاع مظاهرات في وسط اللاذقية تطالب بإعدامه، بعد قتله ضابطا، مما دفع بمستشارين إيرانيين للضغط على بشار الأسد لاعتقال سليمان ومحاكمته حتى ولو كانت محاكمة شكلية وذلك لامتصاص غضب المتظاهرين.