أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)

تدخل العمليات العسكرية الروسية في سوريا يومها الثالث في ظل رفض عالمي لهذا الانتهاك بذريعة القضاء على داعش. فذهب ساسة ومحللون للقول ان روسيا دخلت في مغامرة قد تكبدها خسائر فادحة وآخرون قالوا ان روسيا غير جادة في القضاء على داعش بل ان تدخلها سينصب جملة وتفصيلا في مصلحة التنظيم المتطرف الذي لا يقاتل اصلا النظام الا في مساحات صغيرة بعيدة عن مراكز نفوذه التقرير التالي والتفاصيل 

في خضم التجاذبات الدولية بين قلق من تدخل روسيا في سوريا بذريعة القضاء على داعش وتشكيك في نوايا موسكو التي تحاول حماية مصالحها التي قدمها الأسد لها مقابل بقائه في السلطة خرج ساسة العالم وبعض الصحف الغربية للتأكيد ان عمليات موسكو العسكرية لا تنصب الا في مصلحة داعش 

البيت الأبيض خرج مؤكدا بعد يومين من الضربات الجوية بان  موسكو لن تتمكن من هزيمة داعش إذا ما استمرت في دعم نظام الأسد الأمر الذي أكدته الدول الغربية والعربية وتركيا بأن التدخل لن يوقف داعش بل سيكون  تصعيدا للأزمة في ظل الوضع السوري المأساوي 

الصحف الغربية كان لها أيضا رأيا في ذلك فصحيفة الغارديان البريطاينة نشرت مقالا تشرح فيه تبعات التدخل العسكري الروسي في سوريا، وحسابات الربح والخسارة فيه.

اذ تقول الغارديان إن إرسال قوات عسكرية إلى بلد كسوريا من أجل دعم الحاكم الدكتاتور فيها، غالبا من ينقلب وبالا على صاحبه حيث ترى الغارديان أن المستفيد الوحيد من هذا كله ربما سيكون داعش

اما ديلي تيلغراف فخلصت بمقال تتحدث فيه عن الخطة التي وضعها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لتحقيق أهدافه في سوريا، بان موسكو دخلت حربا بلا نهاية و ان الشيء الوحيد الذي يضمن الدعم لداعش  هو مساعدة بشار الأسد على البقاء في السلطة.