أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)
محمد الضلاعين شاب أردني (23 عاماً) أعلن داعش مقتله خلال هجوم انتحاري نفذه في العراق لصالح التنظيم الذي التحق به مطلع يونيو/حزيران الماضي.
الشاب الضلاعين، والذي نعته مواقع التنظيم باسم "أبو البراء الأردني"، هو نجل النائب في البرلمان الأردني مازن الضلاعين الذي أكد أيضا في تصريحات إعلامية نبأ مقتل ولده وقال إن علم بالخبر بعدما شاهد صوره على حسابات تابعة لتنظيم داعش على مواقع التواصل الإجتماعي يتبنى فيها هذا الأسبوع هجوماً انتحارياً على الجيش العراقي في ضاحية الجرايشي شمال الرمادي التي سقطت بايدي داعش في أيار/ مايو الماضي .
وبحسب داعش فإن الأردني قضى مع انتحاريين آخرين اثنين لدى تنفيذ هذا الهجوم بواسطة ثلاث سيارات مفخخة.
وكان محمد الضلاعين (23 عاماً) يدرس الطب في أوكرانيا قبل أن يقرر هذا الصيف الالتحاق بصفوف تنظيم داعش وتوجه إلى العراق عن طريق تركيا ثم سوريا، كما قال والده النائب إن آخر اتصال أجراه مع ابنه كان في أغسطس/ آب الماضي، موضحاً أنه أبلغه في رسالة أنه تسجل لعملية انتحارية سينفذها قريبا واضاف أنه كان يعتبرني مع والدته كافرين ويحاول اقناعنا بالالتحاق داعش .
ولم توضح المصادر الصحفية تاريخ مقتل الضلاعين، لكن المحامي موسى العبداللات قال لوكالة فرانس برس إنه قتل الثلاثاء الماضي في هجوم ضد الجيش العراق .
أوضح المحامي أن نحو أربعة آلاف أردني ينشطون في المجموعات المتطرفة في العراق وسوريا المجاورين للاردن التحق 80% منهم بتنظيم داعش وأضاف أن 420 متطرفاً أردنياً قتلوا في العراق وسوريا منذ 2011 .