أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (وكالات)

طالب الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" أمس الاثنين أثر لقائه وزيرَ الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف" الحكومة الايرانية بالضغط على حليفها النظام السوري بغية التوصل إلى حل سلمي للنزاع الدائر في سوريا.

وقالت الأمم المتحدة في بيان أن " أمينها العام جدد التأكيد على أنه لا يوجد حل عسكري للنزاع،  كما بحث بان كي مون احياء جهود وساطة الأمم المتحدة في اليمن، الدولة العربية الأخرى التي تشهد نزاعا تلعب فيه إيران دوراً رئيسيا من خلال دعمها للمتمردين الحوثيين.

كذلك تطرق "بان" إلى الشأن اللبناني مشدداً على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن.              

وبحث الأمين العام للأمم المتحدة مع وزير الخارجية الإيراني الاتفاق الذي توصلت إليه طهران في تموز/يوليو مع الدول الكبرى حول برنامجها النووي، وجدد مطالبته "كل الفرقاء المعنيين بتطبيقه بحسن نية".
              
ومن المقرر أن يزور مساعد الأمين العام للأمم المتحدة "يان الياسون" طهران في 11 تشرين الاول/اكتوبر في اطار جولة اقليمية سيتطرق خلالها إلى "التداعيات الإنسانية للنزاعات" في كل من سوريا واليمن، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك".
              
وسيتوجه "الياسون" أولاً إلى الرياض الثلاثاء لينتقل بعدها إلى ابوظبي في 9 تشرين الاول/اكتوبر وطهران في 11 منه واسطنبول في 13 منه حيث سيشارك في مؤتمر حول أزمة المهاجرين. وفي اليوم التالي سيزور الياسون جنيف لعقد اجتماع حول قمة انسانية مقررة في تركيا في ايار/مايو 2016.