جعفر أبازيد
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (لين أبوشعر)
كان عمرها 18 عاماً، عندما تعرضت للاغتصاب من قبل 3 رجال في شمال سوريا، وبدلاً من أن تخفف عائلتها مأساتها كضحية، حاربتها عائلتها، على أنها فتاة غير شريفة.
فبعد 3 سنوات من حادثة الاغتصاب، أقدمت عائلة الشابة روكستان الكردية على سفك دمائها في بلد فروا اليه هرباً من خطر الوت في سوريا، لتنتشر قصتها في كل الصحف الألمانية.
أبشع جرائم القرن.. أكلا والديهما رداً على "الاعتداء الجنسي"!
وفي تفاصيل القصة، ذُكر أن الأم هي المدبر الرئيسي للجريمة، وتم تنفيذ القتل من قبل والدها أو أحد اخوتها، وقد يكونوا الثلاثة معاً، اذ قاموا بقتلها ودفنها في حديقة المنزل في مدينة ديساو الألمانية، ليختفي الأب والأخوين بشكل كامل، بينما أصرت الأم على رفض ارتكابها هي وعائلتها لأي جريمة، وأكدت أنها تجهل مكان زوجها وابنيها الآن، ولا تعلم سبب اختفائهم، ولأنه لا يوجد أي دليل على اشراك الأم بالجريمة تم اطلاق سراحها حتى اشعار آخر.
تفاصيل الحادثة وكيف خدعتها عائلتها؟
وعن تاريخ الحادثة، كانت الشابة الكردية روكستان قد غادرت سوريا قبل عامين وطلبت اللجوء في ألمانيا، وبالفعل تم منحها بيت للسكن وبدأت تعمل كمترجمة بعد أن أتقنت الألمانية، واندمجت مع المجتمع الألماني، ليسمع بقصتها كاتب مشهور يدعى مارك كروغر، فساندها وكتب مرة أنها ساعدته في التعرف على قصص اللاجئين وسرد قصتها وقصص آخرين فروا هرباً من الموت.
شابة هندية قاومت "التحرش" فأحرقوها وهي نائمة!
لحقت بها عائلتها الى ألمانيا بهدف اللجوء، وأقامت العائلة في مدينة ديساو أيضاً، فبدأ الأب وابنائه البحث عن روكستان في المدينة الصغيرة، وعندما وجدوها، أكدوا لها أن الماضي انتهى وأنهم سيبدأون بحياة جديدة، فما كان على روكستان الا ترك منزلها للسكن مع العائلة، ولكن بعد أيام قليلة طعنوها بالسكين.
وما تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات وتفاصيل الحادثة، وكانت الشرطة قد عثرت على صورة لروكستان على احدى حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، وجدوا صورة لها وهي تحمل ورقة كتبت عليها بأنها مضطهدة من عائلتها، وألموا بشهادة مهمة من الكاتب كروغر نفسه، وفيها أنها أخبرت صديقة لها في إحدى المرات بأنها سمعت والدتها ‘تتحدث عبر الهاتف إلى أحدهم ليساعدها على استئجار قاتل محترف’، وما قالته للصديقة مسجل في الشريط لدى الكاتب الألماني، وهو أكبر دليل.
تابعوا أيضا: سعودية توثق تحرش زوجها بالخادمة وتفضحه عبر الانترنت!
