أخبار الآن | لندن – المملكة المتحدة – (الشرق الاوسط)
رغم الجدار الحديدي الذي يبنيه حزب الله اللبناني حول بيئته الحاضنة، فإن الأخبار ما تنفك تتوارد عن تململ في قياداته وخلافاتهم بسبب ورطة الحرب في سوريا التي يرى بعضهم أن الثمن الذي يدفع في سوريا «أكبر من مبررات التدخل فيها».
وينقل عن عدد من مقاتلي الحزب استياءهم من «البيئة غير الودية» التي يلاقونها في سوريا، حتى في أوساط مقاتلي النظام أنفسهم، فيما تحدثت معلومات غير مؤكدة عن «خلافات داخلية» بين قيادات الحزب ما بين مؤيد لاستمرار مشاركة الحزب في الحرب السورية ومعارض لها.
ولمواجهة التململ في بيئته الداخلية، قالت مصادر لـصحيفة «الشرق الأوسط» إن الحزب بات يشتري بيوتا لمن سقط من مقاتليه في سوريا كما رفع إلى أكثر من 50 ألف دولار قيمة المساعدة التي تقدم لعائلات القتلى. أما في الجانب التعبوي النفسي، فقد ذكرت المصادر أن ثمة فريقًا متخصصًا في الحزب يزور عائلات المقاتلين لشرح «المخاطر» التي يمنعها عن لبنان قتالهم في سوريا, لامتصاص احتجاجاتهم.