أخبار الآن | خاص- تعز- اليمن (تحرير: سوزان عطار)
علامات استفهام كثير تطرح حول شخصية زعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية قاسم الريمي، وقيادته الضعيفة التي ساهمت بخلل في هيكل القاعدة من جهة هذا عدا عما يقوله الكثيرون بانه عمل مخبرا لصالح جهاز علي عبدالله صالح.
المحلل اليمني عبد الستار الشميري اكد لأخبار الآن ان شخصية قاسم الريمي شخصية متلبسه جدا أثارت جدلا عميقاً منذ بدايتها الأولى عندما كان لا يزال قيادي عادي في التنظيم سجنه في الأمن السياسي أثار عليه كثيراً من علامات الذين حاولوا الاقتراب منه كثيراً وتحدثوا عنه رجل يحب الظهور يثير تعقيدات وخلافات بينية.
أتهم بالفترة الأخيرة أن الأمن اليمني كان قد استقطبه واصبح يعمل مزدوج لصالح الأمن السياسي ولصالح القاعدة، رفاقه الذي انشقوا عن التنظيم وكان قد تحدثوا عنه كثيرا أنه احد الإشكاليات الأساسية التي كانت وراء تشتيتات وتشرذمات في تنظيم القاعدة.
كرازميته تكمن بأن لديها القدرة على الخطابة القدرة على استجذاب الأخرين لا شك انه له تواجد ماء في محيط الشباب المتشددين ربما أسهم بتشظي بعض الخلافات البينية فيه وعلى العموم تظل شخصية قاسم الريمي ليست من الشخصيات الأحادية.
كما بن لادن والظواهري واعتقد شخصية عابرة سيتم فنائها من الداخل حيث يلاقي الميول الأوحد كزعيم لأنه تدور حوله أكثر من دوائر أشتباه ومن أهمها تلوثه بالمال الأستخباراتي وكذلك عمله لصالح أكثر من شبكة بالنسبة لطبيعة العلاقة بعلي عبدالله صالح هي تكون أشبه بعلاقة مع النظام الأستخباراتي باليمن تعلمون أن النظام المخابراتي اليمني قد أستقطب عداً كبيراً من العائدين من أفغانستان.
أثناء الحبس بالأمن السياسي دارت على اكثر من سنه حوارات شاقه معهم استطاع الأمن اليمني أقناعهم بذلك الوقت يعملوا لصالح النظام من هنا بدأت العلاقه مع ابن شقيق على عبدالله صالح تحديدا وهو الذي كان يشرف على تجنيد قاسم الريمي والعنايه به من ضمن مجموعة كبيرة ليس هو فقط شبكة كبيرة كاملة وهذا ما عرفه مؤخراً بقاعدة على عبدالله صالح والذي استطاع من خلال هؤلاء على تغيير مسار القاعدة احيانا في أعمال ليس من صميم أعمالها وانما اعمال ذات طابع سياسي واحيانا كانت ورقة للقاعدة تستغل من هولاء في أكثر من عمل لصالح النظام اكثرضمن أستراتيجية القاعدة المذكرة سابقا.