أخبار الآن | ريف حمص – سوريا – (مكسيم الحاج)
تتصاعد وتيرة الاشتباكات أكثر مع مرور أكثر من عشرين يوماً على المعارك العسكرية التي بدأها النظام على ريف حماة، في حين يواصل الثوار عمليات صدّهم للنظام في هجومهم لريف حماة وتقدمهم في المناطق التي يسيطر عليها النظام تحت مسمى "غزوة حماة" التي تهدف لتحرير المحافظة، وسط قصف روسي على قرى وبلدات ريف حماة وتصعيد من قبل النظام على مناطق جبل شحشبو غربيّ حماة.
خسائر كبيرة للنظام
وبحسب القيادي العسكري في الجيش الحر بريف حماة "أبو خالد" قال بأن الثوار تمكنوا اليوم من تدمير أربع دبابات للنظام، اثنتين منهما على جبهات مورك ولحايا بريف حماة الشمالي، كما تمكنوا من تدمير عربة ناقلة جند للنظام على الجبهات ذاتها، واثنتين على جبهة البويضة والمصاصنة أيضاً في الريف الشمالي.
فيما أضاف عن عمليات استهداف لمواقع النظام في مدينة محردة الموالية للنظام بالمدفعيات الثقيلة، وسط اشتباكات متقطعة على جبهات كفرنبودة ومورك بريف حماة.
وتحدث القيادي في جيش الفتح "أبو البراء الحموي" عن محاولات للنظام وصفها بالفاشلة بريف حماة الغربي قام بها النظام مدعومين بعناصر من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني وعناصر روس وعناصر من كوبا وأفغانستان، بحسب ما سمعوا أصواتهم على القبضات اللاسلكية التي تم اختراقها من قبل الثوار.
وأضاف بأن النظام خسر العشرات من جنوده وعددا كبيرا من آلياته من دبابات وناقلات جند وجرافات وقواعد "م. د" في معاركه مع الثوار بريف حماة الغربي، فيما أكّد بأنه لم يستطع التقدم متراً واحداً، وكانت من أبرز الفصائل المشاركة في صدّ الهجوم أجناد الشام وفيلق الشام وجيش السنة وفصائل ثورية مقاتلة أخرى.
فيما تحدّث الناشط "خالد الحموي" الإعلامي بريف حماة عن استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين في قصف للطيران الحربي الروسي على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، وسط قصف بالبراميل المتفجرة على كفرزيتا ومعركبة شمالي حماة، واستهداف لقرية الصياد براجمات الصواريخ من قبل حواجز النظام.
وأفاد عن استشهاد ثلاث نساء ورجلين وطفلين في قصف صاروخي من قبل النظام على قرى وبلدات جبل شحشبو بريف حماة الغربي. وسط قصف عنيف على قريتي الصهرية والكورة في المنطقة ذاتها.
وكان تجمع العزة قد نعى اليوم في بيان له أربعة شهداء له استشهدوا في مواجهات الريف الشمالي.
ريف حمص
وعلى صعيد ريف حمص، أفاد مدير مركز حمص الإعلامي "أسامة أبو زيد" عن قصف الطيران الروسي لقرى وبلدات ريف حمص الشمالي، حيث قصفت الطائرات الروسية مدينة تلبيسة بغارتين، وبلدة تيرمعلة ومنطقة السعن شرقي تلبيسة بغارتين أيضاً، فيما شنّ عقبها الطيران الحربي السوري على بلدة غرناطة وعلى مدينة تلبيسة بريف حمص.
كما استهدفت مروحيات النظام بعدد من البراميل المتفجرة جبهات سنيسل وجوالك والمحطة ومسجداً في قرية الحلموز بريف حمص الشمالي، أدى إلى مقتل شخص وإصابة سبعة عشر آخرين بجروح.