أخبار الآن | ناحية الحاضر – ريف حلب الجنوبي – سوريا (تحرير: ريتا اسحق)
يقاتل الثوار في ريف حلب بين جبهتيْن، فهم من الجنوب يسعون لصدّ ِالهجمات الشرسة التي تشنها قوات النظام السوري بدعمِ المقاتلات الجوية الروسية والذي يخلّف الكثير من الخسائر البشرية والمادية، ومن الشمال يتصدى الثوار لداعش الذي يسعى الى التمدّد.
تشنّ قوات النظام السوري هجمات شرسة بالأسلحة الثقيلة، على مناطق ريف محافظة حلب، بدعم من المقاتلات الجوية الروسية، الأمر الذي خلّف عددا كبيرا من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين في قرى ريف حلب الجنوبي كما تسبب بدمار هائل في الممتلكات، ما يضع الثوار أمام الجبهة الأولى في مواجهة النظام السوري المدعوم روسيا.
ناحية الحاضر، احدى مناطق ريف حلب الجنوبي، تتعرض لإحدى أشرس هذه الهجمات التي تشنها قوات الأسد وما يسمح لها بالتقدّم على الأرض، الغطاء الجوي الروسي الذي يغير بكثافة على المنطقة.
– أحمد الحاضر (عضو مجلس حي الحاضر):
"نطالب المنظمات و اي انسان شريف يقدم خدمات للنازحين في مدينة الحاضر وما حولها ونطالب بخيم من أجل ايوائهم في هذه المنطقة".
وفي المقابل، من الجهة الشمالية لحلب، يواجه الثوار أفراد داعش الذي يشن هجوما عنيفا كذلك على ريف حلب ساعيا الى التمدد.
– ابراهيم حمو (عنصر في المعارضة على جبهة ريف حلب الشمالي):
"نحن نقاتل تنظيم داعش و نحن على الخطوط الأمامية بالريف الشمالي وسبب تقدم داعش غطاء جوي روسي بالتزامن مع تقدم للنظام وحسبنا الله ونعم الوكيل وكأنه تحالف بين الطرفين".
وبذلك يكون الثوار في حلب وريفها، في مواجهة مفتوحة على جبهات عدة في محاولة لصد تقدّم قوات النظام ومنع تمدد داعش.