أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)
أثارت قصة الطالبة فارفارا كاراولوفا ضجة كبيرة في روسيا، كما لتفتت انتباه الحكومة الى قضية الترويج لأفكار المتطرفة، بعد اختفائها في مايو/ أيار الماضي بعدها انطلقت عملية واسعة النطاق تعاونت فيها الاستخبارات الروسية والتركية، وفي اخر مرحلة تم توقيف الفتاة قبل دخولها الأراضي السورية ثم ترحيلها الى موسكو.
تعود القصة الكاملة الى ما قبل تنفيذ خطة "فارفارا" البالغة من العمر 19 سنة الالتحاق بداعش، حيث اختفت يوم 27 مايو/أيار بعد أن غادرت بيتها متوجهة الى جامعة موسكو الحكومية حيث تدرس في كلية الفلسفة، لكنها لم تظهر في الجامعة، بل ذهبت للمطار وركبت طائرة متوجهة الى اسطنبول، لكن قبل اختفائها اعتنقت الاسلام دون أن تبلغ عائلتها بالأمر.
وفي 4 من يونيو/حزيران الماضي تم توقيف كاراولوفا بجانب 12 مواطنا روسيا لدى محاولتهم عبور الحدود التركية إلى سوريا.
وبعد ترحيلها من تركيا وعودتها إلى الوطن، أقرت الشابة بأنها أخطأت كما وعدت بتصحيح تصرفاتها، كما لم تفتح ضدها أية قضية جنائية نظرا لعدم وجود أية أدلة ضدها، لكن المخابرات الروسية راقبت جميع خطواتها، وكشفت أنها استأنفت اتصالاتها بإرهابيين موجودين في سوريا.
وبعد تفتيش منزل كاراولوفا، تم العثور على أدلة سمحت بفتح قضية جنائية ضدها للاشتباه بانخراطها في الترويج للأفكار المتطرفة.
تأتي خطوة اعتقال كاراولوفا، بعد يوم واحد من إلقاء القبض على أعضاء خلية تجنيد الشباب والشابات الأروبيين، التي سبق للفتاة أن وقعت في فخها.
فيما ذكرت مصادر أمنية أن كاراولوفا تعرفت على أحد أعضاء الشبكة عبر الإنترنت، وهو الذي تمكن من كسبها ومن ثم أقنعها باعتناق الإسلام وساعدها في التوجه إلى سوريا لانضمام الى تنظيم داعش.