أخبار الآن | أ ف ب – واشنطن – الولايات المتحدة الامريكية – (تحرير: أحمد قرقش)                               

بعد اعلان مسؤول أميركي عن إحتمالية إجراء جولة جديدة من المحادثات الدولية في فيينا، الأسبوع المقبل، من أجل التوصل إلى حل سياسي للنزاع في سوريا
أعلن مسؤول أميركي آخرأن واشنطن سترسل 50 عنصرا من أفراد قوات العمليات الخاصة إلى سوريا، للعمل كمستشارين عسكريين في إطار محاربة تنظيم داعش. وأضاف المسؤول إن قوات أميركية إضافية ستلعب دورا محدودا ينطوي على تقديم المشورة والعون.

هذا وافادت مصادر في الكونغرس ان  واشنطن ستوسع من مساعداتها الأمنية والاستخباراتية للأردن ولبنان كما انها ستنشر مقاتلات ايه-10 وأف-16 الى قاعدتها في تركيا 

أعلن مسؤول أميركي كبير أن واشنطن سترسل 50 عنصرا من أفراد قوات العمليات الخاصة إلى سوريا، للعمل كمستشارين عسكريين في إطار محاربة تنظيم داعش. وقال مسؤول ثان إن قوات أميركية إضافية ستلعب دورا محدودا ينطوي على تقديم "المشورة والعون".

ويحدث هذا فيما أعلن مسؤول أميركي آخر أنه قد تكون هناك جولة جديدة من المحادثات الدولية في فيينا، الأسبوع المقبل، من أجل التوصل إلى حل سياسي للنزاع في سوريا.
وكانت قد بدأت 17 دولة، بينها الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وإيران، محادثات غير مسبوقة في فيينا، الخميس، لبحث مصير الأسد.

وانتهى في فيينا، الخميس، اجتماع رباعي جمع وزراء خارجية السعودية وتركيا وروسيا والولايات المتحدة حول سوريا، دون أن يدلي الوزراء الأربعة عقب انتهاء الاجتماع بأي تصريحات لوسائل الإعلام، إلا أن تقارير أشارت إلى أن التوقعات متواضعة، وأن هناك خلافات مازالت قائمة، خصوصاً في ما يتعلق بدور الأسد ونظامه في المرحلة الانتقالية.
ولا يتوقع في المرحلة الراهنة التوصل إلى أي اتفاق حاسم حول مستقبل نظام رئيس النظام السوري بشار الأسد، لكن مجرد اجتماع أطراف لها مواقف شديدة التباين حول طاولة المفاوضات يعتبر بمثابة تقدم.

 

المحلل العسكري و الإستراتيجي العميد الطيار أسعد الزعبي