أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا – (ناشطون)

تصدى ثوارُ داريا بريفِ دمشق لمحاولةِ اقتحامٍ جديدة شنها النظامُ المدعوم من مليشياتٍ ايرانية وحزب الله اللبناني على الجبهة الغربية من المدينة وسطَ قصف ٍجوي روسي واشتباكاتٍ قتلَ فيها العشراتُ من قوات النظام.

الأمر الذي دفعَ بالنظام ِلفتحِ الجبهة الشرقية لتخفيفِ الضغط بعد فشلِ الهجوم، كما أفاد ناشطون أن النظامَ بدأ بحشد تعزيزاتٍ جديدة إلى منطقةِ شواقة، وقام بعملياتِ اخلاء للمدنيين تمهيدا لبدءِ هجوم ٍجديد على المدينة المحاصرة منذ ثلاثة أعوام.

لواء شهداء الإسلام التابع للجيش الحر أوضح، عبر حسابه الرسمي في موقع فيسبوك، أنه في تمام الساعة السادسة صباحًا بدأت قوات الأسد مدعومة بالميليشيات الموالية بمحاولة اقتحام المدينة من الجهة الغربية، وتمكنت هذه القوات من السيطرة على إحدى النقاط تحت غطاء من القصف العنيف من الثكنات والدبابات المنتشرة على محيط المدينة.

وتمكن الجيش الحر من الالتفاف وإيقاع القوة المتقدمة بكمين أدى إلى مقتل معظمهم وإصابة آخرين بجروح، بحسب شهداء الإسلام، مؤكدًا أن القوات المهاجمة استأنفت عملياتها بفتح محاور جديدة للمعركة من المحورين الشمالي والشرقي.

 في السياق ذاته أشارت مصادر ميدانية خاصة أنه تم تدمير عربة ب م ب على الجبهة الشرقية .

ويقطن في داريا قرابة 10 آلاف مدني وسط حصار شبه كامل من قبل قوات الأسد وحواجزه المنتشرة في محيطها، في حين نزح معظم سكانها إثر المجازر التي نفذتها الأجهزة الأمنية والجيش في المدينة قبل 3 أعوام.