أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
كشف تقريرٌ أعدته الإذاعةُ السويدية، أن 11 ألف لاجئٍ أفغاني أغلبُهم دون سن الثامنة عشرة، فروا من إيران هربا من تجنيدهم كسائر أقرانهم، والزجِ بهم في الحربِ السورية للقتالِ إلى جانبِ قوات النظام.
وكشف التقرير الذي يدورُ حول قضية الأطفال غير المصحوبين بذويهم، الذين وصلوا أوروبا والسويد طلبا للجوء، أن الأطفال الأفغان أغلبُهم قادمون من إيران وليس من أفغانستان، وقد آثروا الهروب إلى أوروبا خوفا من تجنيد إيران لهم للحرب في سوريا.
وبحسب التقرير وصل َخلال عام 2015 ما يقارب، 11 ألف طفل أفغاني من غير المصحوبين بذويهم، ومعظم هؤلاء لم يأتوا مباشرة من أفغانستان.
ونقلت الإذاعةُ شهاداتٍ تؤكد أن إيران تستغل الفقر وحالة الضيق التي تنتشر بين صفوفِ الأفغان في إيران بسبب محاولاتِ تجنيد ِالشباب طوعا أو بالقوة للحرب في سوريا، يذكر أن "الحرسَ الثوري الإيراني يقومُ بتجنيدِ اللاجئين الأفغان الشيعة للقتالِ في سوريا منذ اندلاع الأزمة عام 2011، مقابل رواتب شهرية تبلغ 500 دولار، إضافة إلى أوراق إقامة إيرانية.
ويقاتل حوالي 5 آلاف أفغاني من ميليشيات "فاطميون" التي أسسها الحرس الثوري، إلى جانب قوات الأسد، وقد قتل منهم أكثر من 200 عنصر في مختلف المعارك في سوريا لحد الآن.