أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (الشرق الأوسط)

بدأ المجلس العسكري في تعز ثالثة كبرى المدن اليمنية الواقعة إلى الجنوب انتشاره الأمني في المحافظة، حيث قامت وحدات من الجيش الوطني بالانتشار في شوارع المدينة.

واستحداث نقاط تفتيش لتجنب أي اختلالات أمنية وتثبيت مفاهيم الدولة وبسط الأمن والاستقرار، وذلك بعد البدء الفعلي لعملية تحرير المحافظة من قبل قوات التحالف والجيش الوطني والمقاومة الشعبية من الحوثيين وقوات صالح.

وعلى الصعيد الميداني والعسكري قتل العشرات من الميليشيات الانقلابية خلال مواجهات عنيفة في جبهات القتال الشرقية والغربية بمدينة تعز بين المقاومة الشعبية والجيش الوطني من جهة، وميليشيات الحوثي وصالح من جهة أخرى، وكذا جراء غارات التحالف العربي التي شنتها وبشكل مباشر على مواقع وتجمعات ومخازن الميليشيات في عدد من المواقع، بما فيها نادي الصقر الرياضي وتجمعات في مقر اللواء 35 مدرع، غرب المدينة، وشارع الثلاثين وأماكن متفرقة في وسط المدينة ومحيطها.

وللشهر السابع وعلى التوالي، لا يزال أهالي تعز يعيشون كارثة حقيقة يزيد من الوضع تعقيدا يوما بعد يوم جراء استمرار ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع علي عبد الله صالح حصارها المطبق على المدينة وتمنع عنهم دخول الماء والغذاء والأدوية وحتى أسطوانات الأكسجين للمستشفيات وكل مستلزمات العيش، الأمر الذي وصفته المنظمة العربية لحقوق الإنسان بأنها «حرب تجويع عمدية»، وسط تكرار الأهالي لنداء الإغاثة للمنظمات المدنية الدولية والمحلية والمهتمين والحكومة اليمنية لسرعة إنقاذهم وفك الحصار عنهم في ظل سقوط القتلى من المدنيين يوميا، جراء الجوع أو المرض أو بصواريخ الميليشيات.