أخبار الآن | تركيا – اسطنبول (إيهاب بريمو)
الجمعية السورية العامة للدعم والتنمية الإنسانية في مدينة اسطنبول التركية، هي منظمة أهلية غير ربحية تنموية إغاثية عمادها العمل الطوعي والتفاني في خدمة المحتاجين والمتضررين سواء من المهجرين أو المتواجدين في الداخل السوري.
جمعية خيرية بدأت أعمالها قبل عدة أشهر، وتتخصص بالعديد من الخدمات للاجئين السوريين على الأصعدة كافة مثل: "الخدمات الإغاثية والطبية والإنسانية"، كما أنها تتبنى المشاريع الثقافية والتوعوية للشباب وتساعدهم على قدر استطاعتها.
أهداف الجمعية
أخبار الآن التقت مع "أمل الشيخو" مديرة الجمعية السورية العامة للدعم والتنمية الإنسانية في حديث خاص حيث قالت عن أهداف الجمعية:
"نسعى من خلال الجمعية وعملها للارتقاء بشرائح المجتمع الأكثر تضررا من أجل اعتماد أكبر على الذات، وتمكينهم من امتلاك آليات التطوير الذاتي على الصعيد المعرفي، وذلك من خلال:
- دعم قدرات الفئات الأكثر احتياجا لتحقيق الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية
- إحداث تغييرات تنموية في بنية تلك الشرائح مستدامة وعميقة الأثر
- تطبيق برامج تنمية قدرات ومهارات للأطفال، وتحديدا هؤلاء الذي هجرتهم الحرب وقضت على مستقبلهم التعليمي
- تحسين شروط حياة السوريين وتوفير الحد المقبول من وسائل العيش والبقاء لتحقيق التنمية الذاتية، والاعتماد على الذات لإحداث نهضة نوعية تسرع في عملية الترميم وإعادة البناء".
مشاريع ونشاطات الجمعية
أما "محمد يوسف" مدير العلاقات العامة في الجمعية فقد حدثنا عن المشاريع التي قامت بها الجمعية والمشاريع المستقبلية : "تقدم جمعية Insurya حزمة من المشاريع والنشاطات التي تهدف إلى تحسين مستوى السوريين في الداخل والخارج وتتميز بأنها جمعية تطوعية خالصة تقوم على الشفافية. ففي المخيمات تنشط كوادرها في تقديم المساعدات العينية والغذائية الضرورية وذلك عبر حملة "بسمة أمل" التي لا تزال مستمرة في مخيمات "أطمة" الحدودية. أما في تركيا فقد قامت بعدة دورات في اسطنبول وتهدف جمعية Insurya مستقبلاً من خلال كوادرها الشابة المتطوعة والتي ناهزت العشرين متطوعاً إلى القيام بمشاريع في الداخل السوري تهدف إلى النهوض بمستوى الفرد السوري وذلك عبر خطةٍ تنمويةٍ تستقطب اليد العاملة المتوفرة بكثرة في سوريا لتكسب قوتها من عرق جبينها".
"جمعة العبدان" احد المتطوعين في الجمعية يقول لأخبار الآن: "وزعنا مدافئ وحرامات الشتاء الماضي ضمن المخيمات السورية وقمنا بحملة توزيع سلل غذائية وألبسة في اسطنبول، استمرت الحملة لمدة يومين وقمنا بحملة "حمرة" لوجوه أطفالنا الشاحبة والتي تهدف إلى تحليل نسبة الحديد في الدم عند الأطفال السوريين، وحملة لتحليل نسبة السكر في الدم عند السيدات السوريات وبعد فترة سنعود لتكملتها ولتوزيع الأدوية اللازمة على الحالات المرضية".
وأضافه جمعة عن سبب انضمامه للجمعية: "رأيت بالجمعية أشبه بسفينة الإنقاذ للاجئين السوريين وخاصة لما رأيته من تقصير في عمل المنظمات الإغاثية، فتطوعت بالجمعية بهدف تحويل الألم السوري لبسمة نزرعها حيثما تنقلنا خاصة وأني كنت من مندوبي منظمةihh التركية ضمن الداخل السوري وكنت عاملا مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري في فرع حلب".
أما المتطوعة "مياسة الدبلان" وهي شابة تدرس الهندسة الإلكترونية في إحدى جامعات اسطنبول فتقول: "عند وجود حملات إغاثية أو توعوية أذهب مع فريق الجمعة وغير ذلك فأنا أعمل كمتطوعة مع ست منظمات وجمعيات عربية وأجنبية وأساعدهم في الترجمة".