أخبار الآن | بيروت – لبنان – (صحيفة النهار)
فرضت وزارة الخزينة الأميركية عقوباتٍ على أفرادٍ وشركاتٍ قالت إنها توفر الدعمَ الماديَ للقدراتِ العسكرية لـ"حزب الله".
وذكرت صحيفة النهار اللبنانية أن الوزارة صنفت كلا من حسين سرحان وعادل محمد شرّي عملاءَ لشركات لبنانية تعمل في القطاع التجاري وبالتحديد في مجال الأجهزة الإلكترونية والمعدات كمساهمين في دعم قدرات حزب الله العسكرية وتسهيل نشاطاته.
كما صنفت شركتين أخريين يملكهما ويديرهما علي زعيتر، بعمله لمصلحة حزب الله.
ونتيجة لهذا القرار، سيجري تجميدُ جميع ممتلكات هؤلاء الأفراد وشركاتِهم الموجودة في أي مكان خاضع للقوانين الأميركية، كما يمنع القرار المواطنين الأميركيين من التعامل معهم.
وتتهم وزارة الخزينة سرحان من خلال شركته ومركزها بيروت، بشراء تقنيات ومعدات حساسة لحساب الحزب، بينها طائرات من دون طيار ومعداتها، وغيرها من المعدات الإلكترونية من شركات في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط. كذلك تتهم شري بشراء تقنيات ذات استخدام مزدوج مدني وعسكري، من شركات آسيوية لحساب "حزب الله"، وتسهيل جهود الحزب لشراء تقنيات مختلفة من الصين ونقلها إلى اليمن، لكي تستخدم في متفجرات يستعملها الحوثيون، الذين يمثلون مجموعة شاركت في نشاطات هددت بشكل مباشر وغير مباشر السلام والأمن والاستقرار في اليمن.
وبموجب القرار فانه سيجري تجميد جميع ممتلكات هؤلاء الافراد وشركاتهم الموجودة في أي مكان خاضع للقوانين الاميركية، كما يمنع القرار المواطنين الاميركيين من التعامل معهم.
وفي السياق قال زوبن الوكيل الموقت لوزارة الخزينة الاميركية آدم زوبن إن "حزب الله تنظيم ارهابي خطير ومخرّب، ووزارة الخزينة مصمّمة على مواصلة فرض الضغوط القصوى على هذا التنظيم، من خلال استهداف مصادره تمويله المختلفة (…) وقرار اليوم يظهر استغلال حزب الله للقطاع التجاري لدعم قدراته العسكرية وتسهيل نشاطاته الارهابية. وسوف تواصل الوزارة ملاحقة أي شخص او شركة توفر الدعم لهذا التنظيم العنيف".