أخبار الآن | ريف حماة – سوريا – (مكسيم الحاج)
خسرت قوات النظام مواقع وقرى إستراتيجية كان آخرها عطشان وأم حارتين وتل الصوان غربي قرية معان بعد يوم من فرض مجموعات من المعارضة المسلحة السيطرة على تل سكيك ومورك في ريف حماة الشمالي الشرقي
خسائر وانسحاب لقوات النظام
وكان النظام قد تمكن من السيطرة على القريتين في حملته الأخيرة على ريف حماة قبل قرابة الثلاثين يوماً.
مجموعات من المعارضة المسلحة احكمت قبضتها ايضا على حواجز المداجن والهلال والندّاف وحاجز العيساوي وتل الطويل في شمالي شرقي حماة والقريبون من قرى عطشان وأم حارتين.
وفي التفاصيل، أفاد "أبو خالد" عضو المكتب الإعلامي لأجناد الشام بأن قوات النظام انسحبت من جميع النقاط التي سيطر عليها قبل شهر من اليوم، في إشارة لقرى عطشان وأم حارتين وذلك عقب خسارتها تل سكيك و اثر العملية الإنغماسية التي أسفرت عن مقتل خمسين عنصراً للنظام مع مسؤول غرفة العمليات في القرية.
وأشار إلى أن قوات النظام انسحبت باتجاه قرية معان الموالية بريف حماة الشرقي، وكانت خسائر النظام هي تدمير الثوار لثلاث دبابات للنظام وغنائم كبيرة اغتنمها الثوار من النظام في تلك النقاط التي سيطر عليها جديداً، وأكّد وجود عناصر لبنانية وإيرانية كانت في تلك النقاط.
معارك قادمة وارتباك في صفوف النظام
وأشار الناشط الميداني "مصطفى أبو عرب" عن مقتل عدد كبير من قوات النظام في معارك السيطرة على القرى والبلدات الجديدة، وأشار لأهمية قرى عطشان وأم حارتين لكونهما تعدان بوابة لمعارك الثوار القادمة بريف حماة الشرقي، كما أن عطشان تطل بموقعها الإستراتيجي على أكبر منابع شبيحة النظام في ريف حماة كقرية معان الموالية والتي غالبية أهلها من عائلات المخابرات السورية، كما أنها صلة وصل هامة بين ريفي حماة الشمالي والشرقي وسيتم بذلك قطع طرق إمداد النظام بشكل كامل عن ريف حماة الشمالي من الريف الشرقي.
وقال بأن الطيران الحربي الروسي سارع إلى دعم قوات النظام البرية بقصف مواقع في مورك واللطامنة ولطمين وكفرزيتا بريف حماة الشمالي.
وعلمت أخبار الآن عبر مصادرها من داخل النظام عن حالة تخبّط واربتاك كبيرة تعيشها قوات النظام في حماة عقب تحرير تل عثمان الإستراتيجي يوم أمس والحواجز المحيط به، والتقدم في مورك وإحكام السيطرة على نقاط متقدمة في مورك بريف حماة الشمالي عقب فرار عدد كبير من عناصر النظام، حيث تحدّث أحد ضبّاط النظام من جبهات ريف حماة قائلاً عبر اللاسلكي لقادته في حماة "لقد أصبح مطار حماة العسكري تحت نيران الإرهابيين بعد سيطرتهم على تل عثمان".