أخبار الآن | ريف حلب – سوريا (مراد الشواخ)
أحبطت فصائل الجيش الحر في الجبهة الشاميّة محاولة تسلل لعناصر من داعش باتجاه قرية "كفرة" من جهة بلدة "صوران" في ريف حلب الشمالي وسقط خلالها قتيلين من عناصر داعش.
وكذلك حاول داعش في التوقيت ذاته التسلل من محور "صندف- تلالين" حيث جرت اشتباكات عنيفة أُجبر فيها عناصره على الانسحاب.
في هذه الأثناء كانت تنشط خلايا نائمة لداعش في مدينة "أعزاز" في ريف حلب الشمالي لتشتيت الثوار وقامت بإطلاق النار على حواجز ودوريات الجيش الحر في المدينة.
وعن الحادثة قال "مهند كبّة" مسؤول الدوريات الأمنية في مدينة أعزاز لأخبار الآن: "أحد الدوريات كانت متمركزة في "دوّار البازار" وسط مدينة أعزاز عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل عندما قام شخصان من الخلايا النائمة لداعش بمهاجمة الدورية على دراجة نارية وأطلقوا عليها النار دون أن يتوقفوا ولاذوا بالفرار بعد مطاردة طويلة".
وأضاف "كبّة" بأن أحد عناصر الدورية من الجيش الحر استطاع التعرف على أحد عناصر الخلية وتمت مداهمة منزله فوراً رافضاً أن يدلي بالمزيد من التفاصيل.
كما قال أيضاً: "إن ملاحقة الخلايا النائمة لداعش مستمر منذ محاولة داعش السيطرة على الريف الشمالي منذ عام ونصف واستطعنا ان نلقي القبض على الكثير منهم".
ومن جهته قال الناشط الإعلامي "أبو يوسف" لأخبار الآن أن الثوار تمكنوا من قنص عنصرين لداعش في "حربل" كانوا يقومون بتحصين نقاط لهم بالأكياس الرملية قبل أن يسقطوا قتلى برصاص قناص من الجيش الحر. كما تمكن الجيش الحر من صد كلا من محاولة التسلل في "كفرة" و"صندف" و"مارع"، وجرت في الوقت ذاته اشتباكات متقطعة من مسافات بعيدة بالأسلحة الثقيلة بين عناصر داعش والجيش الحر في أقصى الشمال على محور "دلحة – حواركلس" دون تأكيد عن وقوع إصابات.
الجدير بالذكر أن هناك حرب طاحنة بين داعش الإرهابي من جهة ومعظم فصائل الثوار في الريف الشمالي من جهة أخرى، وذلك منذ سنتين على خط جبهة يتجاوز طوله ستين كيلو متراً وازدادت ضراوة الاشتباكات بعد سعي داعش لاحتلال مناطق في الريف الشمالي وقطع طريق إمداد الثوار، الذين يقاتلون النظام في حلب وريفها، عن تركيا.