أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)
قامت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بإصدار تقريرها الشهري الذي توثق فيه عدد البراميل المتفجرة التي يلقيها النظام وما تسببه من قتل وتدمير في المدن والبلدات السورية. ما يدحض ادعاء روسيا بأن الأسد توقف عن استخدام البراميل المتفجرة بعد طلب فرنسا مجلس الأمن بفرض عقوبات على الأسد لاستهدافه المدنيين بتلك القنابل
الزميل أحمد الريحاوي والتفاصيل
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ألفا وأربعمة وثمانية وثلاثين برميلا متفجرا ألقاها النظام على مناطق المدنيين في سوريا خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي .
وبحسب التقرير فإن محافظة ريف دمشق نالت الحصة الأكبر من عدد البراميل التي ألقاها النظام على مدن وبلدات المحافظة الخارجة عن سيطرته، كان عددُها تسعمئة وسبعة وأربعين برميلاً متفجراً.
وتأتي درعا في المرتبة الثانية، حيث ألقت مروحيات النظام عليها 196 برميلاً متفجراً، ثم حماة 62 برميلاً متفجراً.
وأشار التقرير إلى أن تلك البراميل تسببت بقتل 69 شخصاً من بينهم 9 أطفال و8 سيدات
ودمرت مواقع متفرقة لم تحصها الشبكة, لكنها سَجلت المراكز الحيوية التي استُهدافت بالبراميل المتفجرة منها مدرسة ومسجد.
تلك الاحصائات دحضت بشكل جلي ما إدعت به روسيا خلال جلسة مجلس الأمن بأن النظام أوقف استخدام البراميل المتفجرة وأن مشروع القرار الذي تقدمت به دول غربية يعطل محادثات السلام الجارية بشأن سوريا .
وهنا يجدر أن نبين أن فرنسا وبريطانيا وإسبانيا أعدت مشروع قرار يهدف إلى منع استخدام الذخيرة البدائية الصنع، وفرض عقوبات على نظام الأسد الذي يلقي البراميل المتفجرة على المدنيين.