أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة 

بعد التدخل العسكري الروسي في سوريا، يبدو ان جيش بشار الأسد أسوأ من ذي قبل، التطورات في ريف حماة، هي بالتأكيد تسير بهذا الاتجاه، روسيا تساعد فقط لقتل المزيد من المدنيين السوريين الأبرياء، شيئ لا ينبغي لنظام الأسد التفاخر به.

السؤال الكبير هو: هل ستستمر روسيا بحمق بتتبع خطوات ايران ؟ أم أن روسيا لديها لعبة بديلة، التضحية بالإيرانيين؟ 

على مدى الأشهر القليلة الماضية، تم قتل عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في سوريا: العميد حسين همداني، العقيد فرشاد حسوني زاده والعقيد حامد مختار-باند ، وقائد بارز في الحزب حسن حسين الحاج.

لماذا تلك الزيادة المفاجئة في عدد القتلى الإيرانيين وحزب الله وما هي العلاقة مع روسيا؟

وفقا لتقارير صحفية مؤخرا، مئات من القوات الإيرانية انتشرت إلى جانب مقاتلي الحزب في شمال ووسط سوريا كجزء من جهود هجومية جديدة مدعومة بدعم جوي روسي..

وفي الوقت نفسه، رصدت عناصر كوبية عسكرية في سوريا، حيث تعتقد مصادر انهم يقدمون المشورة لقوات بشار الأسد وربما تستعد لتشغيل دبابات روسية الصنع لمساعدة دمشق في محاربة ثوار سوريا، فمن الطبيعي للنظام البحث عن  المساعدة من مناطق بعيدة مثل كوبا لأن ليس كل الجنود السوريين يريدون أن يكونوا جزءا من عملية قتل إخوانهم السوريين.

ولكن لماذا تقوم روسيا بذلك؟

لشيء واحد، هو ان دور ايران في سوريا يدار من قبل روسيا، روسيا تجلب الكوبيين لضمان استمرار هيمنتها على ايران، أيضا، الروس لا يثقون بايران ويريدون ابعادها خارج سوريا، اشراك الكوبيين  يبدو كالدور الذي لعبته روسيا في أنغولا وإثيوبيا في وقت سابق.

و مع استمرارية وصول  القوات الأجنبية الموالية لروسيا الى سوريا ، يجب على إيران ان لا تتفاجأ من عملية الدفع بقواتها للخطوط الامامية و التضحية بهم من اجل مصلحة الروس.