أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)
مفاجأة فجرتها قوات البشمركة المدعومة من التحالف الدولي بعد بدئها عملية تحرير جبل سنجار من تنظيم داعش الذي احتله منذ عام وطرد الايزيدين المقيمن فيه.
المعارك احتدمت بعد ساعات من اعلان بدء العمليات العسكرية تقدمت فيها البشمركة بهجوم مباغت وحاصرت بلدة سنجار التي يختبئ أفراد التنظيم بداخلها بعد ان تمكنوا من تحرير العديد من النقاط الاستراتيجية والمواقع الهامة وبدأوا بعدها بعمليات تمشيط للمنطقة التي دخلوها لتبدأ بعدها حرب شوارع داخل سنجار بغية تطهيرها تماما من الارهابيين.
العمليات العسكرية أخذت بالاحتدام أكثر فقوات البشمركة بعد تحرير تلك المناطق تمكنت من قطع الطريق الواصل بين الموصل والرقة معقلي التنيظم في سوريا والعراق ليقع الارهابيون تحت حصار مطبق.
قوات التحالف دعمت البشمركة حيث أكد المبعوث الخاص للرئيس الامريكي لادارة التحالف الدولي ان الطائرات نفذت شنت 40 غارة جوية على مسلحي تنظيم داعش في سنجار وتلعفر ووفق وكالة رويترز، فإن التحالف قصف مواقع التنظيم ليلا، بينما هبط نحو 7500 فرد من قوات البشمركة ومقاتلين إيزيديين من الجبال المحيطة متجهين في قافلة عسكرية صوب جبهات القتال.
استراتيجية المفاجأة كانت ابرز اسباب انهيار مقاتلي داعش فالمعلومات الصحفية أفادت بان الهجوم بدأ من ثلاثة محاور أولها من ناحية شرق جبل سنجار ومن جهة حردان، حيث تتقدم القوات لقطع الطريق بين سنجار وبين تلعفر، وهو ما يعني قطع الإمدادات على سنجار.
اما غربا فإن هناك قوات تتقدم من غرب الجبل لاستكمال فرض الحصار على التنظيم وبتزامن العمليات تقةم قوات خاصة من البشمركة لتفكيك المفخخات والعبوات التي زرعها تنظيم داعش بالمدينة من الجانب الشمالي .