أخبار الآن | الغزالية – مخيم منصور الكشفي – بغداد – العراق خاص- تحرير ( سوزان العطار )
زادت الأمطارُ من معاناة النازحين العراقيين في المخيمات بعدما أغرقت خيمَهم بالطين والوحل، فرفعوا الصوت عبر "أخبار الآن" لمناشدة المسؤولين والمنظمات مساعدتَهم. أخبار الآن زارتهم للوقوف على أحوالِهم ونقلِ معاناتهم.
في فصل الشتاء تزداد المعاناة في المخيمات خاصة مع نزول الامطار الغزيرة مع غياب وجود الخيم و الأماكن المخصصة للسكن بعض النازحين العراقيين من محافظة الأنبار العراقية يرون لأخبار الان ماذا فعلت الأمطار للخيم المواطن أسامة خليل يتحدث قائلاً :" وقعت علينا الخيم لا توجد كرفانات يأتي المسؤولون ويعطوا وعودا ويقوموا بالتصوير يقدمون لنا بطانية و زيت و طعام , لكننا لسا بحاجة لهذه الأشياء نحن لدينا أطفال و نساء مريضات كلهن تمرضن نحن نريد كرفان نريد اي شي يحمينا نحن الان كما ترون في بداية الشتاء وترون الطين والخيم التي وقعت علينا معاناتنا قوية و صعبة لقد تضررنا و مللنا من مناشدة المسؤولين وكثرة المناشدة ,نحن نشكر الناس التي تتبرع لنا وتدعمنا ,نحن لا نريد طعاما فقط نريد سقفاً يحمينا هذه الاطفال تمرضت وانا لدي طفلة عمرها اربعة أشهر وانا اعيش في الصحيات .
مواطن آخر يدعى وليد ابراهيم يناشد الحكومة العراقية عبر أخبار الآن لتقديم المساعدة و العون لهم في المخيمات الغارقة بالمياه عن طريق بناء الكرفانات لأننا لا نملك اي مأوى سوى هنا ونريد منهم ان يساعدونا في الغذاء لان غذائنا ذهب في المطر وكذلك ملابسنا واحتياجتنا كلها راحت بالمياه فهل توجد منظمات انسانية و منظمة حقوق الانسان لماذا هذا الشي ؟هؤلاء الاطفال أين يذهبون ؟ نحن لا نريد راتب نريد كرفانات فلقد تعبنا و انهارت نفسيتنا بهذا النزوح و التشرد .
يقول مواطن عراقي آخر اسمه اسماعيل الراوي :نحن في مخيم المنصور الكشفي في الغزالية نازحون من محافظة الانبار عانينا ما عانيناه في فصل الشتاء والسياسيون و المنظمات يعطوننا الوعود وهذا حالنا لم يتغير لا نملك لا غذاء ولا دواء والخيم تحت رحمة الامطار الغزيرة والعوائل تحت رحمة ؟؟ لا حول ولا قوة اطفالنا و نسائنا مرضى . نرجو من السياسيين ان يتوحدوا لأجل هؤلاء الضحايا ,لا نريد دعم ولا نريد غذاء نريد مأوى سقف يحمي اطفالنا ونسائنا واعراضنا
سيف غانم يتحدث لأخبار الآن "نحن نريد كرفانات في الصيف عانينا من الحر الشديد والآن نحن وأطفالنا كما تشاهد الامطار والطين حولنا نحن محتاجون الى مساندة قوية لانريد فقط الوعود نريد اشياء ملموسة في المخيم نصفه متروك و كما ترون المياه والامطار فوق اطفالنا .
عائشة محمود مواطنة عراقية تتحدث عن معاناتها قائلة " انا لا استطيع تحمل كل هذا انا تعبت فرشات النوم التي امامكم كلها اصبحت مبللة والتجهيزات التي اعطوها لنا كلها تبللت ماهذا هل الفقير لا يعيش؟ نحن كما ترون مللنا من الشكوى , لم تعد لي القدرة على المشي لم تبقى لي قدرة تعبت جدا ليس لدي القدرة على شراء الحفاضات لأولادي المعاقين بعد أن تبلل كل شيء اعطونا إياه "