أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( فاطمة جنان)
حسب موقع cnn، في استجواب لأحد الناجين في هجوم باريس، جون ليدر، قال سمعنا صوت انفجار ضخم، لكن لم يخطر ببالنا أن الأمر يتعلق بعمل ارهابي، بل توقعنا مثل الجميع أن الأمر يتعلق بالعاب نارية أو جزء من العرض.
"لكن بعد دقائق شعرت بشيء يمر بالقرب من أذني، ولم أعرف ما إن كانت رصاصة أو شيئاً آخر، لم أعد أكترث لأمر، بعدها أدركت أن شيئاً ما يخرج، باتجاه المسرح، عندها استوعبت كما الجميع أننا رهائن، فألقى الجميع بأنفسهم نحو الأرض، وأخرجت رأسي من تحت الطاولة لرؤية ما يحدث، ورأيت مطلقَي النار كان أحدهم يعيد تلقيم سلاحه.
ويقول جون ليدر معلقا على شكل مطلق النار، قائلا أنه "كان يبدو كشاب عادي، لا شيء مختلف اطلاقاً"، لكن أكد أنه كان يقول شيئا عن روسيا، هنا قال أوسكار ليدر (أحد الناجين في هجوم باريس): "نعم قال أن عليكم التفكير في سوريا، كلامه كان بالفرنسية.. ولم تكن هناك أي لهجة أو أي شيء فمن المؤكد أن الفرنسية كانت لغته الأم"، لهذا فالكفة ترجح أن من نفذ الهجوم هو فرنسي المولد وربما يحمل جنسية هذا البلد ولا يتعلق الأمر بلاجئ سوري لا يعلم شيئا عن اللغة الفرنسية.
وحسب موقع cnn، فأكد معلقا على شهادات الناجين، أنه كان واضحاً أن أحدهما يغطي ويعمل على السيطرة على الجماهير، وكان الرجل الآخر يقوم بالتنفيذ، لذلك لم تكن هناك أي فرصة.
ويقول جون ليدر: "أنه كانت حادثة بسيناريو مشابه قبل عدة أشهر هنا في أوروبا.. لم تكن هناك أي فرصة لأحد أن يكون بطلاً.. هؤلاء الرجال كانوا منظمين، أحدهم كان يقوم بعمليات التغطية والآخر يقوم بإطلاق النار.
ثم أضاف جون ليدر "كنت أصرخ باسمه (أوسكار) وأفكر أنه لا يمكن أن يكون بعيداً، لذا سيصرخ "والدي" أو شيء ما أو أن يتوقف، ولم يكن موجوداً هناك"
أما الابن الصغير أوسكار ليدر فقال كانت تلك أول مرة أرى فيها جثة، حيث كنت أستلقي بالقرب من إحداها، فلم أكن في وضع مريح فعلاً في تلك اللحظة، بالتأكيد كنت خائفاً جداً جداً..