أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)
كشفت السلطات الفرنسية العقل المدبر لهجمات باريس التي قتل فيها نحو 130 شخصا وأصيب العشرات. وقال مسؤول فرنسي إن العقل المدبر لتلك الهجمات الدامية هو بلجيكي يدعى عبد الحميد أباعود.
وأضاف مصدر قريب من التحقيقات أن أباعود يوجد حاليا في سوريا. كما حدد المدعي العام الفرنسي، فرانسوا مولان هوية انتحاريين آخرين، شاركا في هجمات باريس الجمعة الماضية.
أما الانتحاري الآخر، فيسمى سامي عميمور، المولود بباريس سنة 1987، وكان معروفا لدى أجهزة مكافحة الإرهاب.
في غضون ذلك، حذر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس من هجمات جديدة قد تضرب فرنسا ودولا أوروبية أخرى في الأيام أو الأسابيع المقبلة. وأوضح أن أجهزة الأمن كانت على علم مسبق بعمليات تدبر وأخرى يخطط لشنها في فرنسا.
أما وزير الداخلية برنارد كازنوف، فقال إن بلاده في داخلها وخارجها تعيش حالة حرب ضد الإرهاب، مؤكدا أنها في مواجهة هذه الآفة بلا رحمة.
تلك التصريحات النارية تأتي في وقت تتواصل فيه التحقيقات بفرنسا وبلجيكا، وقد أعلنت الداخلية الفرنسية توقيف 23 شخصا وضبط 30 قطعة سلاح خلال مداهمات على نطاق واسع، كما تم فرض الإقامة الجبرية على أشخاص تراقبهم أجهزة الاستخبارات الفرنسية في إطار حالة الطوارئ المعلنة.
الشرطة البلجيكية من جهتها أطلقت عملية جديدة صباح الاثنين في ضاحية مولنبيك بمنطقة بروكسل، والتي انطلق منها العديد من المشتبه بهم في اعتداءات باريس، حيث قامت بعدة مداهمات وعمليات توقيف منذ السبت في هذا الحي الشعبي الذي يقيم فيه عدد كبير من المهاجرين.
وبدأت السلطات الفرنسية بالفعل تطبيق وقف العمل بـ"شنغن" لمدة شهر، ومن يريد دخول فرنسا عليه استخراج تأشيرة فرنسية.
من باريس، موفدة أخبار الآن جنان موسى: