أخبار الآن | حلب – سوريا (مراد الشواخ)

فشلت محاولات عديدة من قبل الجيش النظامي وميليشيا حزب الله اللبناني أمس بفرض سيطرتها على منشأة "إيكاردا" الواقعة على الطريق العام الدولي "دمشق– حلب" بالإضافة إلى خسارة حزب الله بعض نقاطه المتقدمة على جبهة العيس لصالح الثوار في الريف الجنوبي لمحافظة حلب.

وقد تعرضت عدة مناطق عدة في ريف حلب الجنوبي منها "خان طومان" و"زيتان" و"الزربة" لقصف بصواريخ أرض- أرض والمدفعية الثقيلة بالإضافة لغارات من قبل الطيران الحربي الروسي الذي شمل أيضاً قرى وبلدات في الريفين الشمالي والغربي لمحافظة حلب.

وقد تمكن الثوار أمس من تدمير دبابة من طراز "تي72" وجرافة عسكرية ورشاش ثقيل في تلة العيس بواسطة الصواريخ المضادة للدروع من نوع "ميتس" و"تاو"، بينما اليوم دمرت لقوات النظام عربة BMB في الصباح على الجبهة الغربية لبلدة العيس، بينما احترق مستودع سلاح لقوات النظام في مزارع الحاضر نتيجة قصف الثوار للجبل بصواريخ الكاتيوشا، وقد نعت وسائل إعلامية موالية للنظام السوري مقتل ضابط إيراني على جبهات القتال مع الثوار أمس.

وقد أكد القائد العسكري لجيش الإسلام "محمد عكيدي" لأخبار الآن: "إن ادعاء النظام سيطرته على منشأة إيكاردا وقطعه لطريق دمشق الدولي هو ادعاء كاذب وأن الطريق ما زال سالكاً، بينما استطاع النظام رصد الطريق الواصل لبلدة زيتان بالصواريخ الحرارية من تلة العيس وذلك بعد أن صارت خطوط رباط الثوار في البلدة".

وقد أصدرت غرفة عمليات فتح حلب بياناً أعلنت فيه أن مناطق "جزرايا– تل علوش– العثمانية– زمار– تل حديا– حوير العيس– رسم الصهريج– زيتان– الزربة– برقوم– خان طومان" هي مناطق عسكرية يمنع تواجد المدنيين فيها، وقد علل البيان قرار الغرفة بالحرص على سلامة وحياة المواطنين من غدر عصابات الأسد وحزب الله وإيران بحسب غرفة عمليات فتح حلب.

وخاض الثوار معارك عنيفة مع قوات النظام في حي الراشدين ومحيط "فاميلي هاوس" بهدف تخفيف الضغط عن الريف الجنوبي ووقع عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.