أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (بلال الفارس)
في سابقة هي الأولى منذ بداية التدخل العسكري الروسي في سوريا ومنذ بداية غارات التحالف الدولي ضد داعش
تركيا الجارة الشمالية لسوريا تسقط طائرة روسية اخترقت وفق المسؤولين الاتراك المجال الجوي لبلادهم عشر مرات كما أن طياريها لم يرضخا لقواعد الاشتباك المعهودة … فكان مصيرها هنا على الارض في ريف اللاذقية بين يد ثوار كانت الطائرة قبل دقائق تقصفهم من السماء …
الجانبان تبادلا استدعاء الممثلين والدبلوماسيين كما شمل التبادل التبريرات …
طعنة في الظهر وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحادثة الذي أكد ان ما بعدها لن يكون كما قبلها في تاريخ العلاقات مع انقرة .. فيما وقف رئيس الوزراء التركي احمد دواود اوغلو مبررا تصرف قواته المسلحة بالحق في حماية الحدود …
التصعيد التركي على الحدود مع سوريا شمل ايضا دعوة ثمان وعشرين دولة هم أعضاء حلف الناتو لاجتماع عاجل بحثا لما بعد اجراء عده الجانب التركي حق في الدفاع عن السيادة …
ماذا بعد الاجراء … وقد توافدت إلى البحر المتوسط القطع البحرية العسكرية الروسية ومن بعدها حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول بعد هجمات باريس ومثلها فعلت واشنطن التي ارسلت مدمرة قبالة السواحل القبرصية …
حرب عالمية ثالثة تستضيفها سوريا .. يرمي البعض بتحليلات لما يحدث على الارض في وقت يرى بعض آخر انها سحابة صيف عما قريب تقشع باعتذار متبادل خصوصا وفق دعوات لتوحيد الجهود في الحرب ضد داعش .. كل ذلك يحدث اين على ارض سوريا بينما لم يصدر عن نظام الاسد اي تعقيب في صورة متجددة لتسليم دفة إدارة البلاد إلى روسيا.