أخبار الآن | ريف اللاذقية – سوريا (جمال الدين العبد الله)
استيقظ أهالي ريف اللاذقية على خبر إسقاط طائرة روسية من نوع سوخوي 24 بواسطة مقاتلتيF-16 تركية بعد اختراقها المجال الجوي التركي، حيث سقطت الطائرة على إحدى تلال الريف المحرر، وقفز الطياران بمظلتيهما، وتم العثور على جثة أحد الطيارين من قِبل إحدى الفصائل المتواجدة في المنطقة.
كارثة روسية في البر والجو في ريف اللاذقية
بعد سقوط الطائرة خرجت عدد من الحوامات الروسية القتالية على ارتفاع منخفض في محاولة إنقاذ الطيارين والقيام بعملية إنزال جوي، حسب ما يرويه شهود عيان في المنطقة، تم استهدافها بصاروخ تاو المضاد للدروع المخصص للمدرعات البرية على جبهة كفرية، وقامت قوات المعارضة باستهداف طاقم صحفيي قناةRT الروسية وإصابة ثلاثة منهم على محور "الدغمشلية" القريب من غمام في جبل التركمان.
أخبار الآن التقت مع" أبو محمد" أحد شهود العيان الذي شاهد إسقاط الطائرة الروسية في لقاء حصري مع أخبار الآن: "استيقظنا صباح اليوم وفي حوالي التاسعة صباحا على صوت الطائرات الحربية كعادتها وخرجنا لنشاهدها، ثم سمعنا صوت انفجار في الهواء وألسنة اللهب تلاحق الطائرة الروسية ومن ثم سقطت منها مظلتان وسمعنا صوت انفجارها وهي ترتطم بإحدى التلال".
الحر يستعيد عدد من النقاط في جبل التركمان
بعد سيطرة قوات النظام على "برج زاهية" الإستراتيجي في جبل التركمان توجهت كتائب الحر اليوم للسيطرة على البرج والذي يطل على عدد كبير من القرى المحررة، وجرت اشتباكات عنيفة تكبد فيها النظام خسائر مادية وبشرية كبيرة، واستعادة السيطرة على نقطة "الكعكة" في نبع المر القريب من كسب.
أخبار الآن التقت مع الناشط الميداني "أبو حسن" للحديث عن تحرير برج زاهية: "البرج له قيمة عسكرية ومدنية كبيرة في المنطقة، وبعد الكثافة النيرانية في الأيام السابقة انسحبنا منه حفاظاً على أرواحنا، اليوم ومع ارتباك قوات النظام بإسقاط طائرة حربية روسية، استطعنا التقدم والسيطرة على البرج واغتنام عدد من الأسلحة الثقيلة والرشاشات".
استمرار أزمة النازحين على الشريط الحدودي
بعد موجة الاشتباكات الحامية التي شهدتها قرى جبلي "الأكراد والتركمان" نزح معظم سكان القرى "الأصليين والنازحين" نحو الشريط الحدودي التركي، مع محاولة المنظمات الإغاثية تغطية احتياجات العدد الكبير "مساعدات غذائية وألبسة وخيام"، وقام الهلال الأحمر التركي بإنشاء مشفى ميداني على الحدود التركية لاستقبال الجرحى واللاجئين المتوافدين من مناطق الاشتباكات.