أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)
أعلن الرئيسُ التونسي الباجي قايد السبسي، فرض َحالةِ الطوارئ لمدة شهر، وحظرَ تجول في العاصمة، جاء الإعلان بعد التفجير الانتحاري الذي وقع على حافلة لحرس الرئاسة التونسي، وأدى إلى قتل 12 شخصا على الأقل. المزيد حول تطورات الوضع في تونس في التقرير التالي.
ضربَ الإرهابُ المتنقلُ من مكانٍ إلى آخر، ومن عاصمة إلى أخرى، موعدا جديدا له، هذه المرة في قلب العاصمةِ التونسية، إذ أدى هجومٌ على حافلةٍ للأمنِ الرئاسي إلى قتل اثني عشر من أفرادها، وإصابةِ نَحْوِ عشرينَ آخرين.
وفي أعقاب هذا التفجير .. كشف الرئيسُ التونسيُ الباجي قايد السبسي أن بلاده تعتزمُ إطلاقَ خُطَةٍ جديدة لمواجهة الإرهاب. وأعلن في كلمة تلفزيونية، فَرْضَ حالةِ الطوارئ في البلاد لمدة شهر، وحظر تجوالِ ليلي في العاصمةٍ تونس، وألغى رحلةً مُزْمَعَةً إلى أوروبا.
المتحدث باسم الرئيس التونسي وليد الوقيني قال إن منفذ الهجوم على الأرجح انتحاريٌ من داخل الحافلة.
وكان المتحدث قد كشف الأسبوع الماضي، أن قوات الأمن ألقت القبض في مدينة سوسة وَسَطَ شرق البلاد، على اثنين وعشرين شخصا من أفراد خلية إرهابية، أكد أنها كانت تخطط لكارثة بكل معنى الكلمة، من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل. كما زادت السلطات التونسية أيضا وبشكل مفاجئ، درجة التأهب الأمني، لمواجهة تهديدات إرهابية جدية متصاعدة في الآونة الأخيرة.
وعلى إثر الهجوم الإرهابي تصاعدت الإدانات الدولية والعربية المستنكرة للحادثة، وأكدت العواصم الأوروبية والعربية تضامنها مع التونسيين في مواجهة الإرهاب.
وكان التفجير الأخير ثالثَ هجوم كبير تشهده تونس هذا العام، ففي مارس/آذار قتل مسلحون واحدا وعشرين سائحا في هجوم على متحف باردو بمدينة تونس، وفي يونيو/حزيران قتل مسلح ثمانيةً وثلاثين أجنبيا على شاطئ أحد الفنادق في مدينة سوسة.