أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (وكالات)
قالت الولاياتُ المتحدة يوم الثلاثاء إنها سترسلُ قوةً جديدة من جنود العملياتِ الخاصة إلى العراقِ للقيامِ بغاراتٍ ضد داعش هناك وفي سوريا المجاورة، في تصعيدٍ لحملةِ واشنطن على التنظيم المتشدد، لقي ردَ فعل فاتر في بغداد.
وقال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أمام لجنةِ القوات المسلحة بمجلس النواب ان هذه القواتِ الخاصة سيكون بمقدورِها بمرور الوقت تنفيذ غاراتٍ والإفراج عن رهائن وجمعُ معلومات المخابرات وأسرُ زعماء داعش.
وأضاف "ستكون هذه القوة أيضاً في موقف يمكنها من القيام بعمليات أحادية في سوريا".
وأشار مسؤولون إلى أن كارتر شدد على أن أي عمليات أمريكية تقوم بها الوحدة في العراق، ستنفذ بدعوة من الحكومة العراقية.
في حين أن القوة من المتوقع أن يبلغ قوامها نحو 200 فرد فقط فإن تشكيلها يمثل أحدث تصعيد للضغط العسكري الأمريكي على داعش، بينما يعرض أيضا القوات الأمريكية لمخاطر أكبر وهو أمر قلما يفعله الرئيس أوباما.
والمهمة الجديدة منفصلة عن إرسال 50 فرداً من العمليات الخاصة الأمريكية أعلنت واشنطن في السابق عن نشرهم في سوريا للتنسيق على الأرض مع جماعات المعارضة المسلحة التي تدعمها الولايات المتحدة
ويواجه أوباما ضغوطاً لتسريع جهود التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في محاربة داعش خاصة بعد هجمات باريس يوم 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، التي أودت بحياة 130 شخصاً.
ويرفض الرئيس الأمريكي إرسال عدد كبير من القوات البرية الأمريكية، ويفضل نشر أعداد محدودة من المستشارين والقوات الخاصة.