أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)
انطلقت في العاصمةِ السعودية الرياض اليوم، أعمالُ الدورة الـ 36 لمجلسِ التعاون الخليجي، التي ستعقد برئاسةِ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وتأتي على رأس قائمةِ الملفات التي سيتناولها الزعماء الخليجيون :
1. أحداث اليمن التي تقود فيها السعودية تحالفا عربيا يشترك فيه كل من الإمارات وقطر.
2. والوضع في سوريا خاصة في ظل التطوراتِ التي طرأت على واجهة الصراع بدخولِ روسيا ودعمِها للنظام.
3. والتدخلات الإيرانية في دول الخليج.
4. وكذلك الملف الاقتصادي خاصة في ظل استمرار هبوط أسعار النفط.
وبخصوص الأزمة في سوريا، أكد الزياني أن دول المجلس مع حل سياسي يضمن استقلال وسيادة سوريا ووحدتها، ويحقق للشعب السوري تطلعاته وآماله، مشيرا إلى أن التدخل العسكري الروسي في سوريا زاد الوضع تعقيدا، وجعل إمكانية الوصول إلى حل سياسي أكثر صعوبة.
وأعرب الزياني عن تطلعه لقيام علاقات تعاون بناءة مع إيران تقوم على احترام مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، داعيا طهران لأن تستخدم الأموال التي ستحصل عليها بعد رفع العقوبات الدولية عنها فيما يعود بالخير على الشعب الإيراني الشقيق ويخفف بعض المصاعب المعيشية التي ظل يعاني منها لسنوات.
واستقبل ملك السعودية أمس الثلاثاء بقصره في الرياض الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني، حيث جرى بحث سبل تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، واستعراض أبرز الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة.
كما عقد وزراء خارجية دول التعاون أمس الاثنين اجتماعا تحضيريا للقمة، ترأسه وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير، الذي أكد تطلع أبناء دول المجلس لهذه القمة بوصفها لبنة في صرح الإنجازات ومحطة أخرى لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وناقش الاجتماع الوزاري عدة قضايا، أبرزها الملف السوري، والتطورات الأخيرة في الملف اليمني، وكذلك الملف الاقتصادي في ظل استمرار هبوط أسعار النفط.