أخبار الآن | ريف إدلب – سوريا (ياسر محمد)

قتل ستة مدنيين، وأصيب أكثر من عشرة آخرين، إثر قصف الطيران الروسي بالصواريخ مركزاً لتوزيع الخبز في قرية القصابية بريف إدلب الجنوبي، اليوم الجمعة.

وقال "محمد القطيني" أحد عناصر الدفاع المدني لأخبار الآن: "إن المقاتلات الروسية استهدفت مركزاً لتوزيع الخبز في القرية القريبة من بلدة الهبيط في أقصى ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، وإصابة أكثر من عشرة مدنيين بجروح متفاوتة بعضها خطرة".

وأضاف القطيني بأن فرق الدفاع المدني انتشلت الضحايا من تحت الأنقاض، حيث خلّف القصف دماراً كبيراً في المركز والمنازل القريبة منه.

في السياق ذاته، شنت الطائرات الروسية عدة غارات على قرى جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، حيث طال القصف بلدة إحسم، وقريتي البارة  والموزرة، بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ من معسكر جورين في سهل الغاب بريف حماة الغربي المطل على قرى الجبل، اقتصرت الأضرار فيه على الماديات.

وأصيب أربعة مدنيين بجروح، جراء قصف الطيران الروسي بخمس غارات بلدة الناجية بريف إدلب الغربي، استهدفت إحداها مسجد البلدة أثناء خروج المصلين من المسجد، تبعه قصف بالصواريخ العنقودية مصدره قوات النظام المتمركزة في قمة النبي يونس في جبل الأكراد المطل على البلدة.

وأفاد "سليم فاضل" أحد أبناء بلدة الناجية لأخبار الآن: "أن الطيران الروسي يستهدف البلدة لسببين أولهما كونها تأوي نازحي ريف اللاذقية المتاخم، وثانيهما كونه يعتبر البلدة واقعة على طريق إمداد الثوار من محافظة إدلب إلى ريف اللاذقية الذي يشهد معارك بين الثوار وقوات المعارضة المسلحة".

على صعيد آخر، لقي اثنين من مقاتلي المعارضة المسلحة مصرعهم، وأصيب ثلاثة آخرين، بانفجار عبوة ناسفة أثناء مرورهم على أوتوستراد دمشق –حلب الدولي قرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، زرعها مجهولون في وقت سابق.

الجدير بالذكر أن المنطقة شهدت عدة تفجيرات من هذا النوع استهدفت قياديين، ومقاتلين من فصائل المعارضة المسلحة وخاصة أنه الطريق الذي تسلكه الفصائل من محافظة إدلب إلى ريف حلب الجنوبي.