أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
اليوم هو الذكرى الخامسة لرحيل الشاب التونسي محمد البوعزيزي 2010،عندما قام الشاب باضرام النار بنفسه أمام مقر ولاية سيدي بوزيد.
ففي يوم الجمعة 17 كانون الأول عام، أقدم البوعزيزي على اضرام النار بنفسه احتجاجاً على مصادرة السلطات البلدية في مدينة سيدي بو زيد لعربة كان يبيع عليها الخضار والفواكه كمصدر رزق أساسي له اذ كان يعيل أسرة مكونة من 8 أفراد، اذ قامت شرطية بصفعه أمام الملأ وقالت له ارحل لأن المكان الذي اتخذه لم يرق لها، ولأنه لا يتقن لغة العنف قام بحرق نفسه تنديداً برفض سلطات المحافظة قبول الشكوى.
اقرأ أيضاً: 17 ديسمبر 2010 .. يوم اشتعال الثورات العربية
كان حلم البوعزيزي بسيط جداً، كان يحلم بامتلاك سيارة ليقل أخواته البنات الى الجامعة وأمه الى الطبيب كي لا يركبون المواصلات مع الغرباء، وكان يحمل البوعزيزي شهادة جامعية
واثر قصة البوعزيزي، نشأت انتفاضة شعبية وثورة استمرت شهراً كاملاً كان كافياً باطاحة الرئيس زين العابدين بن علي.
لم يتوفى الشاب فور اضرامه النار بجسده بل توفي بعد18 يوم، واقتداءً بالبوعزيزي أقدم 50 شاب على الأقل باضرام النار في أنفسهم لأسباب مشابهة.