أخبار الآن | القاهرة _مصر _محمد حلمي _خاص
أكد خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة المصري أن الرسالة الموجهة من هذا المارثون أهمية المشاركة والتطوع والمشاركة بين الشباب و أن يعيش الجميع الام الأخرين.
الشباب قد يكون ليس لديه القدرة المادية لمكافحة مرض الالتهاب الكبدي "الوبائي ولكن ممكن مشاركته وهذا العدد الكبير يكون رسالة له وللأسر بخطورة هذا المرض وأهمية الوقاية من هذا المرض. هذا العدد الكبير المشارك ممكن يشجع شركات ورجال أعمال أن ترعى هذا الحدث السنة القادمة".
فيما حددت لما عواد، مديرة التسويق في جمعية رحمة لرعاية مرضى السرطان بأبو ظبي ( الجمعية المقيمة للحدث أهداف الماراثون إنساني بالإضافة إلى تبادل بين مصر ودولة الإمارات، تعاون مشترك. دولة مصر والإمارات عبارة عن دولة واحدة، فحينما نأتي للمشاركة، نحن إماراتيون، ونعتبر مصر بلدنا الثاني".
وأشار إبراهيم جمال، مشارك أن طبقة كبيرة من المجتمع لا تشارك في الجري، مثل هذا الماراثون بهذا العدد الكبير، يشجع " المواطنون للمشاركة، وله عائد كبير على الدولة".
وعبّرصلاح السلومي، نائب رئيس اللجنة المنظمة الماراثون ، عن فرحته واشار ألى أن الماراثون هو مجرد تجمع ليس للتنافس على الجوائز، وإنما تنافس على للتبرعات وعمل الخير وهذا ما اعتدنا عليه دائما من المغفور الشيخ زايد الله يرحمه"
واضاف منذر يحيى، المتحدث باسم أحدى الجمعيات المشاركة نحن ندعم هنا مرضى الكبد الوبائي باختلاف أنواعها، لتشكيلها عبء على المجتمع، قد يكون هذا أقل ما يمكن المساهمة به، أن نجعلهم يشعرون إننا معهم. نتمى أن يكون لنا دور في أي عمل له علاقة بالأعمال الخيرية والدعم".
وبيّن سامي عبد الله، ممثل الجمعية المنظمة الماراثون أن الدخل الذي يأتي من هذا الماراثون يوجه من قبل دولة الإمارات إلى رعاية مرضى الكبد الوبائي هذا العام، مرضى السرطان العام الماضي".
وأكد محمد فؤاد، مشارك قائلاً " نحن نشجع الشباب على عمل شيء لصحتهم حتى يحافظوا على أنفسهم من الضرر المحيط، أن يبعدوا عن أي ضرر. هذا بالنسبة لهم ترفيه، وإيضا يساعد أن تكون صحتهم جيدة"