أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

أثار مقتل الناشط اللبناني سمير القنطار في هجوم وقع ليل السبت في سوريا تساؤلات حول الدور الذي يلعبه في الحرب الدائرة هناك، خاصة بعد انضمامه إلى حزب الله في أعقاب الإفراج عنه من السجون الإسرائيلية.

ومنذ الإفراج عنه عام 2008، ندرَ ظهور القنطار علانية، بينما أشارت تقارير إلى أنه أصبح قياديا في حزب الله، الذي أرسل مئاتٍ من أعضائه للقتال إلى جانب القوات الموالية للرئيس بشار الأسد، بدعم من إيران.

ولم يشير حزبُ الله إلى الدور الذي كان يلعبه القنطار في القتال في سوريا.

ويعد سمير القنطار من المؤيدين لنظام الأسد والداعمين له، حيث انخرط في الأعمال العسكرية إلى جانب مليشيا حزب الله وقوات الأسد في جبهات القتال ضد الثوار، كما لعب دورا تحريضيا، لا سيما بين أبناء طائفته في محافظة السويداء، محاولا استمالة أكبر عدد منهم إلى جانب نظام الأسد.