أخبار الآن – ريف دمشق – سوريا (خاص)

في ظل الظروف الصعبة وعدم توفر المواد الرئيسة اتجه السكان الى بدائل عن المواد الغذائية الأساسية التي أصبح وجودها من المستحيلات، فمن القمح الذي أشتهرت سوريا بإنتاجه الى الذرة الصفراء التي تستخدم بديلا للقمح في عمل أرغفة الخبز.

أصبح رغيف الخبز المصنوع من القمح عملة نادرة في المناطق المحاصرة، ولكن الأمر لم يقتصر عليها فقط بل امتد إلى مناطق سيطرة النظام لكن ذلك تمثل بسوء صناعة الرغيف، والطوابير التي تصطف على أبواب الأفران.

شح الدقيق دفع سكان المناطق المحاصرة إلى الاعتماد على العديد من المصادر فالبداية كانت مع الشعير ثم انتقلوا إلى فول الصويا، وأخيراً بعد شح الأخيرين بدأ السكان بالاعتماد على الذرة في صناعة الرغيف.

ولم يتوقف استخدام الذرة التي تتوفر بثلاثة أنواع على حد قول أبو رامي على صناعة الخبز، بل امتدت إلى صناعة بعض المواد التي يعتمد عليها السوريين في الطعام، ومنها الآكلة الشعبية "الفلافل"، وكذلك الحلويات.

يقول سامح: هي الذرة الي عم يستخدموها في الها اربع انواع , درة بيضة ةدرة حمرا ودرة بوشارية ودرة مهجنة الهجينة بيستخدموها للموالح , بحمصوها وبياكلوها والببيضى بيستخدموها متل الطحين وللسلق بالبيت وللخبز
والدرة الحمرا بيستعملوها للاعلاف و المهجنة بتستعمل للزيوت بس هون مافي معاصر زيت

ويلجأ الأهالي في هذا الموسوم لتموين الذرة لرخص سعرها هذا العام الذي بلغ 150 ليرة في حين وصل العام الماضي إلى 800 ليرة.

يقول ابو احمد: عم تنتشر الذرة اليابسة لانو هوي مخزون تاني بيجي بعد القمح وبيعتمد عليه بالخبز وصناعة الحلويات و الفلافل  وبيستفاد منو بعدت اشياء تانية ,قد يكون بديل عن القمح يقول ابو احمد: عم تنتشر الذرة اليابسة لانو هوي مخزون تاني بيجي بعد القمح وبيعتمد عليه بالخبز وصناعة الحلويات و الفلافل  وبيستفاد منو بعدت اشياء تانية ,قد يكون بديل عن القمح

اعتماد السوريين على هذه المواد التي كانت تستخدم كأعلاف قبل الثورة، يدل على قوة الشعب المحاصر وقدرته على التغلب على الجوع الذي يحاول النظام كسر إرادته من خلاله