أخبار الآن | سوريا – (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)
اعتقل نظام الأسد في مطلع تشرين الثاني 1217 شابا بهدف التجنيد القسري حصرا، بحسب ما وثقته الشبكة السورية لحقوق الإنسان،مشيرة إلى أن نصف المعتقلين لديهم وثائق رسمية بتأجيل الالتحاق بالخدمة العسكرية ومن هؤلاء قرابة 358 طالباً جامعيا.
وتم تسجيل أغلب حوادث الاعتقال في مدينة دمشق بشكل رئيس٬ إضافة إلى مدن حلب وحماة واللاذقية وحمص .
وبحسب الأهالي فقد حدثت أغلب عمليات الاعتقال عبر:
مداهمات ليلية للمنازل في المناطق السكنية.
من خلال حواجز عسكرية أنشأتها قوات الأسد بشكل مؤقت لهذا الغرض تحديدا وذلك ضمن المراكز الحيوية كالأسواق والمراكز التجارية والجامعات والدوائر الحكومية.
وعبر عمليات اعتقال للشباب من داخل حافلات النقل العام.
وفي مطلع تشرين الثاني/ 2015 وزعت السلطات السورية قوائم بأسماء عشرات الآلاف من المطلوبين بهدف التجنيد للقتال مع الجيش أو الميليشيات المحلية أو تحت قيادة الميليشيات الأجنبية٬ وتم تعميم تلك القوائم على مراكز سوق المجندين في المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
شملت تلك القوائم الشباب السوري من أعمار 25 وحتى ٬35 بينهم موظفون لدى الحكومة٬ وطلبة جامعيون٬ وذلك على الرغم من حصولهم على موافقة رسمية من الحكومة لتأجيل الالتحاق بالخدمة العسكرية٬ إضافة إلى ذلك أخبرنا عدد من الأطباء والممرضين ممن تجاوزت أعمارهم الـ 45 عاماً أنه قد تم تبليغهم بضرورة القدوم إلى المشافي العسكرية والميدانية التابعة لقوات النظام.