أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
يبحث داعش عن طريقة ملموسة وكبيرة ودعاية ترفع من معنويات مقاتليه و للحصول على مصارد جديدة للتمويل ولتجنيد مقاتلين جدد , فلم يجد امامه سوى الهجمات الخارجية على غرار ما حصل في باريس وبيروت وأنقرة.
لكن محللين يرون أن هذه الهجمات هي محاولة يائسة لرفع معنويات المقاتلين وباتت تؤثر بشكل سلبي عليهم خاصة مع فقدان أراض كان داعش يحتلها في العراق وسوريا … إليكم تحليلنا.
شن هجمات خارج سوريا والعراق هي مرحلة جديدة لداعش، حيث اكتسب التنظيم الإرهابي كثيرا من الدعاية عن طريق تفجير طائرة الركاب الروسية، إضافة إلى هجمات باريس وبيروت وأنقرة.
إنها مسألة كبيرة وملموسة لداعش، حيث انه يستخدم هذه الدعاية لرفع الروح المعنوية بين مقاتليه في العراق وسوريا. هذه الهجمات تعد أيضا جزءا من حملات تجنيد وتمويل داعش.
فمن حيث التوقيت، جاءت هذه الهجمات الخارجية في وقت كان قد بدأ داعش يفقد فيه أفراده، ومصادر تمويله، وموارده، والأراضي التي تقع تحت احتلاله.
فقد وصلت خسائر داعش الأخيرة لأبعاد ضخمة، حيث أن مصادر داخل التنظيم الارهابي قالت لأخبار الآن أن احتلال داعش للمناطق الواسعة في العراق وسوريا يمكن أن ينهار قريبا جدا. ذات المصادر قالت أن مقاتلي داعش بدؤوا يشعرون أنه تم الاستغناء عنهم تماماً، وأن قيادات التنظيم غير مبالين بما يحدث لهم، إضافة إلى أن إعلام داعش يكذب حول ما يحدث في المناطق الخاضعة لاحتلاله.
من هذا المنظور، يمكن اعتبار الهجمات الخارجية على أنها محاولة يائسة من قبل داعش لرفع الروح المعنوية داخل التنظيم وبين مقاتليه. بطريقة ما، أصبحت قصة داعش في سوريا والعراق تؤثر سلباً على التنظيم، حيث أنه يبحث عن مناطق بديلة لإعطاء الأمل لمقاتليه المحبطين.
القاعدة في العراق انتهت عندما لم يتمكن ذلك الجيل من الإرهابيين من السيطرة على أراضيه. ولأنه يدرك تماماً سبب فشل القاعدة في العراق، أراد داعش دائما التسويق لنفسه كدولة قوية تمتلك بنية تحتية ودوائر حكومية وقوة عسكرية. لكن خسائر داعش الأخيرة أظهرت أن هذا ليس أكثر من وهم.
يمان شواف صحفي في غرفة الأخبار مختص بالشأن السوري
خبير في الجماعات المتشددة: داعش خسر كثيرا من قياداته القوية
أبرز هجمات تنظيم داعش خارج سوريا والعراق في 2015
داعش يلجأ الى الهجمات الخارجية لرفع معنوياته.. بعد قتل قياداته
مختص بمكافحة الارهاب: هجمات داعش الخارجية هدفها كسب انصار جدد
مختص في الجماعات المتشددة: داعش في 2015.. خسارة كبيرة في الأراضي والمؤيدين
باحثون لأخبار الآن: قادة داعش يدركون تماما ان اراضيهم بدأت بالانحسار
داعش يخسر الأرض والمال .. ويبحث عن التعويض بهجمات خارجية يائسة
داعش يخسر بعض مناطق احتلاله في 2015
بعد خسائره العسكرية والإقتصادية داعش يحاول رفع معنويات عناصره
تونسيون لأخبار الآن: داعش استشعر الهزيمة ويحاول رفع معنويات مقاتليه
هجمات خارجية لداعش لتغطية خسائره في الداخل
وثائق تؤكد افلاس داعش .. ما يدفعه لتنفيذ اعتداءات خارجية
مختص في الجماعات المتشددة: داعش يعيش حالة صعبة ولم يعد يستطع إخفاء خسائره المادية والجغرافية
هجمات داعش الخارجية.. وسيلة دعائية لن تعود عليه بأي فائدة
داعش يمنع الإنترنت ومشاهدة القنوات الفضائية في المناطق التي يحتلها