أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن التحالف الإسلامي الذي يضم 34 دولة، كان يجب القيام به منذ فترة طويلة كخطوة على طريق الوحدة.
في غضون ذلك، وزعت دائرة الإفتاء المصرية على أكثر من 3000 مركز وهيئة إسلامية في الخارج، مقالا يفند مغالطات المتطرفين، وذلك في إطار الحملة العالمية التي دشنتها الدار وتستهدف الوصول إلى عشرة ملايين شخص حول العالم، للتعريف بنبي الرحمة في شهر مولده، والرد على الحملات المعادية للإسلام.
وقال الدكتور الطيب في الكلمة التي ألقاها أمس في احتفال الأوقاف بالمولد النبوي، إن مواجهة التطرف والإرهاب والتشدد ليست أمنية وعسكرية فقط، وإنما فكريا وثقافيا، وذلك لتفكيك الفكر المتطرف الذي يقف وراء التفجير والتخريب والإرهاب وأعمال العنف، داعًيا لإنشاء كيان من علماء الدين يضم علماء لا يدعمون التطرف، ولم يسبق لهم فتوى متشددة أو داعمة لفكر التطرف ويسهمون في نشر الأمن والسلام، لافًتا إلى أن هذا الكيان سيمثل دعًما فكرًيا للقوة الإسلامية المشتركة (التحالف الإسلامي)، الذي أعلنت عنه السعودية أخيًرا.
من جهته، قال مفتي مصر أمس، إن المتطرفين الذين يدعون التمسك بمناهج الإسلام هم في حقيقة الأمر أبعد الناس عن فهم الحقيقة التي جاءت بها الرسالة المحمدية ومضمونها توطيد العلاقة مع الله، مشدًدا على ضرورة إدانة جميع ممارسات العنف سواء الناتجة عن تطرف ديني أو مصالح شخصية، وضرورة إبراز تعاليم الإسلام التي تبغض العنف الطائفي والصراع العرقي والعنف بين الأديان.
من جانبه، أكد الدكتور نجم أن المرصد أصدر كتابه الأول ضمن سلسلة إصداراته لمواجهة الجماعات التكفيرية والمتطرفة بعنوان "تنظيم داعش.. النشأة والجرائم والمواجهة".