أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (متابعات)
اعتبر رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية ان اغتيال قائد جيش الاسلام زهران علوش له تبعات على المعترك السياسي والدبلوماسي وشدد على أن جيش الإسلام هو أحد مكونات الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر رياض، واستهدافه هو استهداف للهيئة بأكملها، مبينا ان جيش الإسلام يحمي المدنيين من الانتهاكات التي يرتكبها داعش وميليشيات النظام
وأردف حجاب في البيان أن العدوان الروسي _الإيراني لا يخدم العملية السياسية في البلاد وأكد إن المعارضة السورية ستبذل ما بوسعها في المحافل الدولية والحقوقية لوضع الجناة تحت العقاب
كما نوه رئيس هيئة المفاوضات إلى أنه «لن يكون من المعقول التفاوض مع النظام الذي يفتقر لأدنى مقومات السيادة، في ظل ما تتعرض له المدن السورية لجرائم القصف الهمجي، وإذا ما لم يتحرك المجتمع الدولي لوقف آلة الحرب التي تطحن السوريين فستبقى الجهود معلقة».
وأكد أن "الإمعان في استهداف الشعب الأعزل بجرائم القصف الهمجي في إدلب وحمورية والمعضمية وغيرها من مدن ومناطق سورية من شأنه تقويض الجهود الدولية لدفع مسار العملية السياسية"، لافتا إلى الاستمرار في بذل الجهود بالمحافل الدولية والحقوقية والقانونية لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.
ونبه إلى أن جهود الأمم المتحدة ستبقى معلقة أمام "العدوان الأهوج الذي تقوم به القوى الحليفة للنظام ما لم يتحرك المجتمع الدولي لوقف المجازر التي ترتكب في حق السوريين".
محمد علوش: المكتب السياسي لجيش الاسلام