أخبار الآن | تونس _نورا مجدوب _خاص 

رصدت كاميرا أخبار الآن أراء عدد من التونسييين حول قيام داعش بضربات خارجية وما تعنيه فأشار بعضهم الى انها تمثل نوعا من رفع المعنويات خاصة بعد ما شهده داعش مؤخرا من خسائر طالت القادة و الأرض و الأموال …

تقول رئيسة المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية الأمنية و العسكرية بدرة قعلول أنه من قسوة ما تلقى داعش من ضربات في سوريا جعلته يبحث عن متنفس نوعا ما و قد ضرب باريس كرد فعل على ضربات وجهتها فرنسا له قبل شهر من العملية ,  وما جعله يفعل هذا هو فقط كي يظهر أنه مازال موجودا فضرب في قلب باريس مجددا

كاميرا قناة الآن استطلعت أيضا رأي الشارع التونسي بخصوص هذا الموضوع فقال الأسعد بجاوي أكاديمي  أن داعش نتيجة الضربات و ما يتلقاه من التحالف الدولي في سوريا  يحاول دائما الرفع من عزيمة أنصاره رغم علمه أنه خاسر في نهاية المطاف و هي خسارة كبيرة جدا.

محرز شعباني طالب بالجامعة  و هو شاب عشريني يقول أن داعش توجه ضربات خارجية فقط لرفع معناوياتها و أنها دخلت في حرب مفتوحة من العالم وهي تسعى فقط لرفع معنويات الخلايا النائمة التابعة لها في عديد الدول حول العالم و رأينا بالدليل الضربات التي وجهتها في عدة أماكن منها أمريكا ،تونس و فرنسا وخاصة عملية باريس الأخيرة التي وجهتها.

سيف الدين مواطن أخر  أكد أن داعش يسعى لرفع معناوياته و هذا فقط لجر الإعلام للحديث عنه و عما يفعله في العالم حتى يهيمن و يسيطر على عقول هذه الشعوب المستضعفة و ليصنع منه الإعلام شيئا قويا يسيطر على العالم .