أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
أَعلَنت في اكتوبر الماضي وحداتُ حماية الشعب الكردية ومجموعةٌ من الفصائل المسلحة التي حارب بعضها معها ضمن تشكيل غرفة عمليات بركان الفرات في السابق، توحيدَ جهودها العسكرية في المرحلة المقبلة، في إطار قوة مشتركة باسم قوات سوريا الديمقراطية
التي تضم فصائل كردية وعربية وسريانية،
كتمهيد للسيطرة على مدينة الرقة وقرى أخرى في محافظات حلب والحسكة.
ويقدر عدد مقاتلي التحالف نحو 20 ألفا من الأكراد وما يقارب خمسة آلاف من الفصائل العربية تهدف لمقاتلة تنظيم داعش.
أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" السبت 26 ديسمبر/كانون الأول سيطرتها على سد تشرين الواقع على نهر الفرات في منطقة منبج بريف حلب، وذلك بعد مواجهات عنيفة مع داعش.
وذكر مصدر مقرب من القوات أن أفرادها أحكموا السيطرة على سد تشرين وثمانية قرى أخرى، وذلك بعد حصار منطقة السد منذ ساعات الصباح، حيث جرت المواجهات تحت غطاء جوي وفرته طائرات التحالف الدولي.
وقال المتحدث باسم "قوات سوريا الديمقراطية طلال سلو تم تحرير سد تشرين والضفة الشرقية لنهر الفرات من داعش، مشيرا إلى أن الاشتباكات مستمرة على الجهة الغربية من السد.
وأضاف "نأمل أن نحرر غدا كامل المناطق المحيطة بسد تشرين"، الذي يولد الكهرباء لمناطق واسعة في محافظة حلب. وأشار سلو إلى مقتل العشرات من مقاتلي داعش في الاشتباكات.