أخبار الآن | منبج – سوريا ( أيمن رسلان )
خسر تنظيم داعش في سوريا والعراق مواقع إستراتيجة وهامة قطعت أوصال التنظيم في مناطق سيطرته في سوريا والعراق ففي سوريا تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على سد تشرين الإستراتيجي هذا السد الذي كان يسيطر عليه تنظيم داعش وبعد سيطرت هذه القوات على السد وطرد تنظيم داعش منه فقد أصبح تواصل التنظيم مع ريف حلب أطول بعد أن فقد الطريق الإستراتيجية من السد.
السد الإستراتيجي أصبح الآن تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بعد أن تمكنت من السيطرة على الطرق الفرعية التي تربط المناطق التي يسيطر عليها داعش في الرقة بمدينة منبج، وبذلك أجبر تنظيم داعش على إتخاذ طريق أطول للوصل إلى منبج من الرقة وهو طريق مسكنة، وهذا الطريق يتم إستهداف بغارات جوية بشكل مكثف.
ويتمتع سد تشرين الذي يقع على نهر الفرات بأهمية استراتيجية كبيرة إذ يعد صلة الوصل بين محافظتي حلب والرقة كما يعد مصدرا مهما وأساسيا لتوليد الطاقة الكهربائية في محافظة حلب، ويقع سد تشرين حوالي 26 كم جنوب شرقي مدينة منبج.
أما في العراق فقد تمكنت القوات الأمنية العراقية من السيطر على مساحات واسعة من أراضي مدينة الرمادي بعد طرد تنظيم داعش منها، كما خسر التنظيم عددا من المواقع الإستراتيجية والهامة في العراق جراء الغارات التي تشنها قوات التحالف ضد التنظيم وكذلك الحملة العسكرية التي تقودها القوات العراقية ضد التنظيم ، إذ خسر التنظيم في إكتوبر الماضي خسر سيطرته على مدينة بيجي ومصفاة بيجي النفطية في محافظة صلاح الدين وكذلك خسر مدينة سنجار غرب مدينة الموصل وتسبب ذلك في قطع أهم طريق إستراتيجي يستخدمه داعش للتنقل بين سوريا والعراق.
خسائر عسكرية وإقتصادية تكبدها تنظيم داعش مع إشتداد الحملة العسكرية ضده جويا وبريا فهل سيكون عام 2016 عام نهاية هذا التنظيم الذي فقد الكثير من قياداته ومواقعه الإستراتيجية وأهم موارده المالية …؟!