أخبار الأن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (يمان شواف)
تتقلص المناطق التي يسيطر عليها داعش في سوريا والعراق ويتكبد التنظيم يومياً خسائر في الأرواح والعتاد كما تستهدف الغارات الجوية عدداً من قيادته. أهمية المناطق التي خسرها داعش في سوريا والعراق مع الزميل يمان شواف.
بعد خسائر تنظيم داعش لمناطق واسعة في سوريا والعراق يحاول التنظيم البحث عن أي عملية يحاول من خلالها رفع معنويات عناصره خصوصاً في ظل الخسائر الكبيرة التي يتعرض لها تنظيم داعش في سوريا والعراق والضربات الجوية التي تكبده خسائر في الأرواح والعتاد وكذلك الخسائر الإقتصادية في أهم موارده المالية وهي النفط وأبار النفط التي تم إستهدافها بغارات التحالف.
يحاول التنظيم أن يظهر أمام عناصره أنه لا يزال يملك القوة والسيطرة ولكن حقيقة الأمر ليس كذلك فالتنظيم يعاني خسارات متكررة وتتقلص المناطق التي يسيطر عليها.
وكان تنظيم داعش خسر سد تشرين الواقع على نهر الفرات شمال سوريا ويعد هذا السد من المواقع الإستراتيجية الهامة التي خسرها تنظيم داعش ما يعني أن المساحة التي يسيطر عليها تنظيم داعش لم تعد الحركة والتنقل فيما بينها سهل فقد تم قطع الطريق الواصل بين الرقة وريف حلب منبج وجرابلس والباب ما يسهل الأمر أمام تحرير مناطق ريف حلب منبج وجرابلس والباب من تنظيم داعش.
ولم يعد التواصل بين ريف حلب والرقة أمر سهل أمام عناصر تنظيم داعش إذ أنه سيلجأ إلى إستخدام طريق مسكنه وهو طريق أطول ويتم إستهدافه بغارات الطيرانز.
أيضاً في العراق تراجع كثيراً تنظيم داعش وتقلصت بشكل كبير المناطق التي يسيطر عليها وكان داعش خسر خلال الأشهر الماضية العديد من المواقع المهمة منها بلدة تكريت ومجمع مصفاة بيجي بالإضافة إلى الطريق السريع الواصل بين الموصل والرقة عبر سنجار، الأمر الذي عرقل عملية نقل البضائع وتحركات عناصر التنظيم بين أكبر المدن التي تخضع لسيطرة داعش.