أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا – (جواد العربيني)
قال "وائل علوان" المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الاسلامي لأجناد الشام أن "غرفة العمليات المشتركة" في منطقة المرج تمكنت من استعادة السيطرة على المزارع الواصلة بين بلدتي "حرستا القنطرة" و"مرج السلطان"، يأتي ذلك بعد قيام الثوار بعملية انغماسية تمكنوا خلالها من قتل ثلاثين عنصرا من قوات النظام والمليشيات الطائفية المساندة له.
وتحاول قوات النظام منذ أكثر من شهرين التقدم للوصول إلى طريق الغوطة الرئيسي، متبعة سياسة الالتفافات، والأرض المحروقة، مدعومة بغارات روسية.
وقال "محمد أبو عدي" المتحدث الرسمي باسم "فيلق الرحمن" لــــ"أخبار الآن": "في بداية معارك المرج تسببت الغارات الروسية الكثيفة بإحراز تقدم للنظام، وبعد تشكيل غرفة عمليات مشتركة وترتيب الصفوف تلاشى دور الغطاء الروسي تدريجيا، لكن المشكلة عادت بإدخال روسيا طائرات استطلاع جديدة تعمل ليلا ونهارا وترصد الأهداف حراريا، وبإمكان هذه الطائرات إرسال المعلومات مباشرة الى قواعد المدفعية أو ارسالها إلى القواعد الجوية إذا كان الهدف بعيد عن الرماية المدفعية. طبعا نحن نعمل باستمرار على إيجاد حلول لهذه المشكلة وعملية الثوار اليوم هي حل من تلك الحلول، حيث اعتمد الثوار على عامل الطقس وغياب طيران الاستطلاع الروسي والمقاتلات الروسية، وتمكنوا من إعادة بعض المناطق التي خسروها في "حرستا القنطرة" و"مرج السلطان".
ويضيف: هدفنا كغرفة عمليات مشتركة أولا الوقوف بوجه هذه الحملة وثانيا العمل على استعادة ما سيطر عليه النظام مؤخرا.
من جانب أخر دعت "غرفة عمليات المرج" شباب ورجال الغوطة إلى النفير لمعركة المرج، حيث تعهدت الغرفة بتقديم السلاح والطعام والعلاج لكل من يخرج لصد حملة النظام وإيقاف مده .
وفي ظل تلك المعارك يعاني النازحون مشكلات كبيرة، تزداد مع العاصفة التي تصيب البلاد هذه الأيام، حيث ما يزال أغلب النازحين دون مأوى ما اضطر أغلبهم إلى العيش في المدارس والمزارع دون أية وسائل تدفئة أو أغطية أو ملابس تقيهم برودة الطقس الذي ستصل درجة إلى الخمس درجات تحت الصفر ليلا.