أخبار الآن | بيروت – لبنان – (الشبكة السورية لحقوق الانسان)
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الانتهاكات المرتكبة بحق الناشطين الإعلاميين خلال عام 2015 الماضي، محملة نظام الأسد مسؤولية معظم الانتهاكات التي تضمنت استشهاد 94 إعلاميا و33 حالة اعتقال وخطف وإصابة 91 آخرين.
وقالت الشبكة في تقرير أصدرته، اليوم الأحد، إن قوات الأسد والمليشيات الموالية لها قتلت 57 إعلاميا 9 منهم قضوا تحت التعذيب، فيما اعتقلت 11 آخرين أطلقت سراح 5 منهم في نفس العام.
وأضاف التقرير أن الطيران الحربي الروسي قتل إعلاميين اثنين، بينما قتل تنظيم الدولة 16 إعلاميا، قضى اثنان منهم تحت التعذيب.
وأشار التقرير إلى أن 10 إعلاميين قتلوا العام الماضي على يد جهات لم تتمكن الشبكة من تحديدها.
كما وثق تقرير الشبكة إصابة 91 إعلاميا خلال العام الماضي، 62 منهم على يد قوات الأسد، و3 على يد القوات الروسية، وإعلامي واحد على يد مليشيا وحدات الحماية الشعبية، بالإضافة إلى إصابة 4 إعلاميين على يد جهات لم تتمكن الشبكة من تحديدها.
وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن العمل الإعلامي في سورية يسير من سيئ إلى أسوأ في ظل عدم رعاية واهتمام الكثير من المنظمات الإعلامية الدولية، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين والإعلاميين.