أخبار الآن | القاهرة – مصر – (أ ف ب)

دان البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب الاعتداء على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران..

وأكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد على مساندة الإمارات الكاملة للملكة السعودية ، قائلا إنها تحارب معها في اليمن وبآلاف الجنود.

الشيخ عبدالله بن زايد وصف سياسة إيران بالعبثية ، مطالبا بضرورة تغيير سياستها تجاه جيرانها 

من جهته قال وزير الخارجية السعودية عادل الجبير إنه يتم البحث في خطوات إضافية ضد إيران إذا واصلت سياستها العدوانية  ، موضحا أن رسالة إيران لمجلس الأمن بها مغالطات كثيرة وما حدث ضد الممثليات السعودية يأتي نتيجة للتحريض الإيراني

كما أكد الجبير إلى أنه التوصل إلى موقف عربي واضح وقوي ضد الممارسات الإيرانية

 وطالب الامين العام للجامعة الوزراء ب"اتخاذ موقف عربي جماعي قوي واضح بمطالبة ايران بوقف جميع صور التدخلات في شؤون الوطن العربي".
              
واعتبر انه "يقع على عاتق ايران مسؤولية ترجمة ما تعلنه عن رغبتها في تحسين العلاقات مع الدول العربية وازالة التوتر الى خطوات جادة وملموسة وان تقوم بخطوات فعلية لازالة كافة اسباب التوتر والكف فورا عن اي تدخلات تمارسها".
              
وتحدث وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في الجلسة الاقتتاحية مؤكدا ان الاعتداءات الايرانية على سفارة بلاده في طهران وقنصليتها في مشهد "تعكس بشكل واضح السلوك الذي تنتهجه السياسة الإيرانية في منطقتنا العربية بالعبث في مقدراتها والتدخل في شؤؤن دولها وإثارة الفتن الطائفية والمذهبية بها وزعزعة أمنها واستقرارها".

بدورها، نددت مصر ب"التدخـل الإيرانى فى الشؤون الداخلية السعودية" مؤكدة وقوف مصر "الى جانب المملكة العربية السعودية وإخوتنا فى الخليج العربي وقفة صلبة".

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري في كلمته ان "مصر ترفض بشكل تام ما صدر عن المسؤولين الايرانيين من تهديدات" للسعودية "بسبب قيامها بإنفاذ قوانينها الداخلية على مواطن سعودى، بين آخرين لمجرد أنه ينتمى إلى الطائفة الشيعية التى تشكل غالبية الشعب إيرانى".

وتساءل شكري "هل يقبل المسؤولون الإيرانيون أن تتدخل دول أخرى مثلاً عندما تطبق إيران قوانينها فى التعامل مع مواطنيها من السُنة؟".

ويعقد الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب على خلفية الازمة المتصاعدة بين السعودية وايران منذ اعلان الرياض اعدام 47 شخصا بتهمة "الارهاب" في الثاني من كانون الثاني/يناير الجاري.