أخبار الآن | حلب – سوريا (مراد الشواخ و عبدالرزاق زقزوق)

في "حي المشهد" في المناطق المحررة من مدينة حلب؛ نصب شباب وشابات خيمة لتجمع المتضامنين مع أهل مضايا ضد سياسة التجويع التي يفرضها النظام السوري وحزب الله اللبناني على مرأى ومسمع من العالم.

وسجّل العديد من المشاركين أسمائهم على قائمة المضربين عن الطعام ليوم واحد تضامناً مع المناطق المحاصرة في سوريا، كما كان هناك زاوية للمواد الغذائية المتوفرة في المناطق المحاصرة مع قائمة بأسعارها الحقيقية في "مضايا".

وقد قام ناشطون بعدة فعاليات داخل الخيمة كعرض رسومات وكاريكاتيرات منددة بصمت الأمم المتحدة وكذلك قام أطفال بعرض تمثيلي يمثل دور "بان كي مون" الأمين العام للأمم المتحدة الذي يتجاهل الرسائل الواصلة له من سوريا.

وقال "سالم أطرش" أحد القائمين على الحملة لأخبار الآن: "اسم الحملة مستوحى من شعار الأمم المتحدة، حيث نصب القائمون على الحملة، خيمة في أحد شوارع حلب، ليقام داخلها فعاليات تندد بموقف الأمم المتحدة من التجويع المسيّس لأهالي مضايا".

الهدف من "خيمة الكرامة" هو التأكيد على أنّ ما يجري في مضايا ليس أزمة إنسانيّة تحلّ بسلّة غذائية، بل موقف سياسيّ بالدرجة الأولى، وأنّ صمود أهلها بوجه الجوع كلّ هذه المدة "وصولاً إلى الموت جوعاً"، يعبر عن موقفهم السياسيّ القائم على الكرامة وعدم لعصابة الأسد.

خيمة الكرامة .. حملة في حلب لدعم أهالي "مضايا" أمام سياسة التجويع

امتدت الفعالية على مدى ثلاثة أيام، كان أول يوم لدعوة شخصيات عامة وثورية لحضور الفعاليات وتعريف هؤلاء الشخصيات بالأعمال التي تجري في "مضايا" عسكرياً و حصار أهل "مضايا" ومنع المواد الغذائية من الوصول لهم وزرع أكثر من 6000 لغم في محيط مضايا، وعن الأسعار المرتفعة نتيجة هذا الحصار وصعوبة الظروف المعيشية في ظل سياسة النظام من قصف وحصار وتجويع وسياسة الأمم المتحدة في الصمت والقلق.

وفي اليوم الثاني كان هنالك وقفات صامتة تجسد الحالات الإنسانية هناك وأيضاً دعوة شخصيات اعتبارية مثل أعضاء المجلس المحلي وشخصيات عسكرية.

خيمة الكرامة .. حملة في حلب لدعم أهالي "مضايا" أمام سياسة التجويعخيمة الكرامة .. حملة في حلب لدعم أهالي "مضايا" أمام سياسة التجويعخيمة الكرامة .. حملة في حلب لدعم أهالي "مضايا" أمام سياسة التجويعخيمة الكرامة .. حملة في حلب لدعم أهالي "مضايا" أمام سياسة التجويع