أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( احمد قرقش)
قال السيد محمد يوسف الحاج حسن رئيس التيار الشيعي الحر ان ما يجري في سوريا من حصار وتجويع وقتل تجاوز آلام الحسين في كربلاء.
متسائلاً كيف يمكن أن يلتزم البعض بنصرة المظلوم ويمارسون الظلم والقهر بذات الوقت. وخلال لقاء مع الزميل هاني الملاذي ضمن برنامج جلسة حرة طالب الحاج حسن كل من يمتلك الضمير والإحساس والإنسانية التي كانت متوفرة في الإمام الحسين عليه السلام بأن يصطف مع أهالي سوريا.
وحسب منظمة أفاز يتعرض في بلدة مضايا السورية، نحو ٤٠ ألف مدني للتجويع حتى الموت بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه قوات نظام الأسد مدعومة بميليشيات حزب الله اللبناني. لم يبق للعائلات اليوم سوى أكل أوراق الشجر ولحوم القطط لسد رمقها. من الصعب تخيل مقدار المعاناة التي تعيشها هذه العائلات، لكن الفرصة سانحة أمامنا لمساعدتهم.
ويعتمد النظام تكتيكاً همجياً لمعاقبة وترهيب معارضيه، وما العقاب الجماعي الذي يتعرض له سكان مضايا وغيرهم من سكان المناطق المحاصرة في سوريا إلا جزء من هذا التكيتك، حيث يدفع المدنيون الآن ثمن شجاعتهم ووقوفهم بوجه نظام الأسد. يعتمد النظام تكتيكاً همجياً لمعاقبة وترهيب معارضيه، وما العقاب الجماعي الذي يتعرض له سكان مضايا وغيرهم من سكان المناطق المحاصرة في سوريا إلا جزء من هذا التكيتك، حيث يدفع المدنيون الآن ثمن شجاعتهم ووقوفهم بوجه نظام الأسد.
هناك جهات عدة متورطة في حصار بعض المدن والبلدات السورية، لكن النظام مسؤول عن معظمهم، وعادة ما يلجأ إلى رمي المساعدات الغذائية من الجو إلى البلدات المحاصرة الداعمة له، في حين أن سكان مضايا يتضورون جوعاً دون أن يلتفت إليهم أحد. نداءنا لفك الحصار عن جميع المدن والبلدات السورية سيساعد المدنيين في مناطق المعارضة والنظام على حد سواء.