أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

أدانت المرجعية الشيعية العليا في العراق الأعمال الإرهابية التي تقوم بها مليشيات طائفية في مدينة المقدادية بمحافظة ديالى.

وحملت المرجعية على لسان ممثلها عبد المهدي الكربلائي الحكومة العراقية مسؤولية حماية المواطنين، وعدم السماح بإنتشار جماعات مسلحة خارج إطار القانون بغض النظر عن إنتمائاتهم. 

يأتي هذا فيما تشهد مدينة المقداية إنفلاتا أمنيا كبيرا وعمليات تصفية مذهبية وتدميرا للمساجد وخطف وإحتجاز، تقوم به مليشيات طائفية مدعومة من إيران.

ورجوعا الى تاريخ المسلمين الشيعة بظاهرة تعدد المراجع الكبار، فان هذه المرجعية تقوم على مبدأ "الأعلمية" الذي يقضي بأن يكون المرجع هو "العارف بأهل زمانه الذي لا تهجم عليه اللوابس" حسب ما ورد في حديث منسوب للإمام جعفر الصادق.

وقبل وقت طويل من الاحتلال الأميركي البريطاني للعراق، كانت المرجعيات الشيعية الكبيرة في العالم موزعة في ثلاثة مواقع هي:

– إيران حيث يتولى السيد علي خامنئي منصب الولي الفقيه والمرجع الشيعي في آن معا.
– العراق حيث يتولى المرجعية الشيعية السيد علي السيستاني من مقره في مدينة النجف المقدسة.
– لبنان حيث يتولى المرجعية الشيعية السيد محمد حسين فضل الله منذ عام 1994.